انتظر المنتخب الوطني الدقيقة 90 للتاكد من ترشحه الى نهائيات كأس افريقيا للامم 2012 في هذه الدقيقة اهدى المنتخب التشادي ورقة الترشح لمنتخبنا بعد ان افتك التعادل من المالاوي 2 2 ،وقد لعب لاعب الافريقي ايزيكال دورا هاما في تأهلنا بما انه هو من سجل الهدف الاول وكان وراء الهدف الثاني للتشاد فحول الترشح من المالاوي الى تونس في لمح البصر بعد انتصار منتخبنا على الطوغو بثنائية نظيفة. وبخصوص لقاء امس امام الطوغو فقد عرف نسقا بطيئا وخصوصا من جانب منتخبنا الذي لم تتح له فرصة جدية للتهديف الا في 18 د عى اثر محاولة صابر خليفة الذي صوب بقوة كرته وحولها الحارس تشاغوني الى الركنية ،هذه الركنية نفذها وسام يحي في اتجاه عصام جمعة الذي صوب بالراس لكن الدفاع اعاد الكرة فلمست الهيشري وولجت مرمى الطوغو في 19د (1 0). المنتخب الطوغولي اتيحت له فرصتين هامتين لتعديل النتيجة في 27د على اثر غلطة دفاعية وخروج غير موفق للحارس المثلوثي الا ان دوفي يومي اخطأ المرمى.وفي 29د وعلى اثر جملة كروية جميلة بين دوفي يومي وزكاري موري وهذا الاخير وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس المثلوثي لكنه اخطأ المرمى باعجوبة. وفي 41 د تعرض اسامة الدراجي الى اصابة حتمت على المدرب سامي الطرابلسي تعويضه بإيهاب المساكني. في الشوط الثاني كنا ننتظر اداء افضل لمنتخبنا الذي واصل اللعب بنفس النسق وقد كان واضحا ان عقول اللاعبين كانت في نجامينا التي تحتضن مباراة تشاد والمالاوي.وفي المقابل كان الطوغوليون يلعبون باريحية مما جعلهم يهددون مرمى المثلوثي وهذا الاخير انقذ في 55د مرماه من هدف محقق بعد تصديه لتصويبة دوفي يومي. المدرب سامي الطرابلسي اقحم في 62د زهير الذوادي مكان سامي العلاقي لتنشيط الخط الهجومي اكثر وقام الذوادي بمحاولة في 71د حين اعاد الحارس الطوغولي الكرة امامه. وفي 76 د اقصى الحكم الجزائري الحيمودي اللاعب الطوغولي نكادجي كودوفي بعد تدخله العنيف على صابر بن خليفة وبعد دقيقتين من هذا الاقصاء ضاعف منتخبنا النتيجة على اثر عمل كبير قام به شمام الذي توغل من الجهة اليسرى ووزع في عمق الدفاع الطوغولي في اتجاه صابر خليفة الذي بتصويبة راسية يغالط الحارس تشاغوني (2 0). هذه الثنائية لم تكن كافية الى حدود الدقيقة 89 د من لقاء التشاد والمالاوي بما ان الاخير كان متقدما (2 1) لكن الدقيقة 90 اهدت لتونس الترشح بعد ان عدل التشاديون النتيجة (2 2) فجاءتنا من نجامينا هدية لا يمكن ان ننساها كيف لا وقد حولت المستحيل الى حقيقة وترشح منتخبنا الى «الكان» لكن هذا الترشح لا يجب ان يحجب عنا النقائص الكبيرة والسبيات العديدة التي يشكومنها منتخبنا.