عادت للمتساكنين بجوار المصب البلدي بالحمامات الكائن ببني وائل متاعب السنوات الماضية من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من هذا المصب العشوائي بعد غلق وحدة رسكلة النفايات التي كانت تلقى بها يوميا عشرات الأطنان من الفضلات لأسباب تتعلق بالمشاكل التي تعيشها الجهة في الفترة الأخيرة بسبب الإعتصام في مركز النفايات بالرحمة من معتمدية منزل بوزلفة نتيجة " إنتفاضة " الأهالي على الوضع البيئي الذي ألحق بهم أضرارا صحية جسيمة . لكن الوضع بمصب الفضلات الحالي ببني وائل يزداد تفاقما من يوم إلى آخر جراء الروائح الكريهة خاصة و أن المصب يقع بجوار طريق يسلكها السياح الأجانب يوميا حيث توجد مراكز التنشيط السياحي ببني وائل. لذا فلا بد على السلط المعنية من التحرك بسرعة لإيجاد الحلول العاجلة خاصة و أن حالة من التململ في صفوف المواطنين بدأت تظهر خشية على أنفسهم من مخاطر الوضع البيئي علما و أن المصب يقع بالقرب من المدرسة الابتدائية ببني وائل.