دخل إعتصام ما يقارب 100 من سواق سيارات الأجرة تاكسي فردي وجماعي يومه الثامن أمام مقر ولاية نابل مطالبين بالعدالة في إسناد الرخص بعد أن لوحظ تلاعب بإسناد الدفعة الأخيرة من الرخص التي بلغت 233 رخصة بين تاكسي فردي وجماعي بكامل معتمديات الولاية منها 12 رخصة أسندت تحت حالات إجتماعية لكن حسب أحد المعتصمين فتحي البريكي الذي صرح ل " التونسية " قائلا : " نحن نعتصم أمام مقر ولاية نابل منذ يوم 11 أكتوبر الجاري في حركة إحتجاجية عن الطريقة التي أسندت به الدفعة الأخيرة من الرخص وقد سجلنا تلاعبا واضحا في طريقة الإسناد خاصة تلك التي وصفت بالحالات الاجتماعية التي اسندت لأشخاص لا تنطبق عليه هذه الحالة بدليل أنهم ما أن تحصلوا على الرخص حتى بادروا بإقتناء سيارات جديدة يفوق ثمنها 30 ألف دينار و هنا أتساءل من أين لمحتاج كامل هذا المبلغ و الغريب في الأمر أنه رغم النداءات التي وجهناها فلم نجد إلى حد الآن الآذان الصاغية للإستماع إلينا حتى ندافع عن حقوقنا التي نرى أنها سلبت منا حيث أن جل المعتصمين لنا أقدمية في المهنة تتراوح ما بين 9 و 18 سنة ومن بيننا العديد من الحالات الإجتماعية لكننا لم نجد من يصغي إليها ". و قد أضاف محدثنا قائلا : " أحمل المسؤولية لإتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية الذي يتحمل قسطا كبيرا في هذا الذي يحصل في موضوع إسناد الرخص بولاية نابل و لذلك فإننا سنواصل التصعيد فإذا لم نجد من يصغي إلينا على المستوى الجهوي و نعني والي نابل الذي أمضى على إسناد الرخص المسندة مؤخرا فإننا سنواصل الإعتصام أمام وزارة النقل كلفنا ذلك ما كلفنا " . و قد خاطبنا السائق المذكور الذي يرابط مع المعتصمين أمام مقر مركز ولاية نابل لليوم الثامن على التوالي بكل حرقة و بنبرة فيها الكثير من الحزن و الألم عن تواصل الظلم حسب قوله .