تواصل نزول الامطار لليوم الثالث على التوالي لكن بنسق اقل في شكل زخات متباعدة من وقت الى آخر ولئن لم تسجل اضرار مادية او بشرية بحكم ان بني خلاد محمية جغرافيا وليس بها وديان كبيرة وكل ما في الامر ان مياه السيلان تدفقت وسط الشارع الرئيسي وعطلت حركة المرور واجبرت بعض سائقي السيارات على العودة ادراجهم او ان يسلكوا طريقا اخرى الا ان شوارع المدينة الداخلية باتت في حالة رديئة اذ تكاثرت بها الحفر وبرك الماء اما المسالك الفلاحية فحدث ولا حرج اذ اصبح المرور بها صعبا حتى على المترجلين وطرقات مثل سميط وبويحي وطريق سيدي علية والساحل وبني عزة اصبحت تتطلب تدخلا عاجلا لاعادة ترميمها وتعبيده لتقوم بدورها الاجتماعي والاقتصادي بما انها تمثل مسالك اقتصادية تصل بين غابات القوارص والاسواق والمؤسسات الاقتصادية ومختلف المسالك التنموية ولازال الفلاح ينتظر استراتيجية تلامس عمق السواني والحقول التي لاتقل اهمية عن المناطق السياحية والاقتصادية التي تحظى باستثمارات هائلة !