ملعب رادس – جمهور غفير جدا – تحكيكم دوي نوموندياز من الكوت ديفوار بمساعدة ييو سونغيفولو وموسى باير – الحكم الرابع ندير كوام – مراقب اللقاء مجدي شمس الدين من السودان – منسق المباراة ماسا ديارا من موريطانيا الأهداف آفول في الدقيقة 28 إقصاء المساسي في الدقيقة 45 الترجي الرياضي بن شريفية – آفول – شمام – الهيشري – بانانا – القربي – تراوي – الدراجي ( المولهي ) – بوعزي – نجانغ ( العياري ) – المساكني ( كوليبالي ) الوداد البيضاوي بونو – المسان – المساسي – العمراني – آجدو – لكحل ( القديوي ) – بالرابح – الرامي ( باسكال ) – رابح – فتاح ( سكوما ) - فابريس الضغوطات النفسية والرهان الهام الموكول للمباراة عناصر أثرت على أداء الترجيين ومنعتهم من الدخول في المباراة بقوة والضغط هجوميا على فريق الوداد الذي اعتمد مثلما كان منتظرا طريقة حذرة مع محاولة توخي الهجومات المعاكسة هذا إلى جانب إضاعة الوقت وإثارة لاعبي فريق باب سويقة وقد امتدت هذه الحالة إلى غاية الدقيقة 22 موعد هدف آفول الرائع بتسديدة يسارية ممتازة أسكن الكرة في الزاوية التسعين للحارس بونو وذلك بعد توغل من الجهة اليمنى وتمويه لوضع الكرة على رجله اليسرى فالتصويب بدقة ليعطي التفوق للترجي الرياضي في توقيت مناسب جدا... هذا الهدف أعطى وجها ثانيا للمباراة حيث تحرر الترجيون ولو نسبيا من الضغوطات فيما خرج الوداد من انكماشه وحاول لعب الهجوم وأصبح فريق باب سويقة خطيرا وهدد مرمى منافسه بوضوح لكن أسامة الدراجي أهدر في الدقيقة 28 فرصة قتل المباراة وحسم مصير اللقب حين تحصل على كرة ذهبية من آفول في منطقة ستة أمتار تقريبا لكنه أخطأ المرمى وسدد فوق المرمى... هذه الفرصة الضائعة لم تؤثر على أبناء نبيل معلول بما أن رأس الحربة نجانغ كان قريبا في الدقيقة 31 من مغالطة حارس الوداد بتسديدة يسارية لكن بونو لمس الكرة قبل أن تلمس القائم وتتحول إلى الركنية... هذه المحاولة كاد أن يدفع بعدها الترجي الرياضي التمن باهظا بما أن فابريس انفرد ببن شريفية في الدقيقة 32 لكن حارس الترجي الرياضي تألق وأنقذ هدفا محققا لينزل نسق اللقاء بعد ذلك وينحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة الأخيرة التي شهدت تدخلا عنيفا من المدافع المغربي المساسي على مهاجم الترجي الرياضي نجانغ في لقطة شاهدها الحكم اّلإيفواري نومندياز الذي لم يتردد في إخراج الورقة الحمراء ويواصل الضيوف المباراة بنقص عددي... الترجي الرياضي استحق تفوقه في هذا الشوط بالنظر إلى فرص التهديف المتاحة له لكن أبناء باب سويقة لم ينجحوا في الكرات الثابتة التي توفرت لهم ولم يستغلوها على النحو المطلوب بما أنه سلاح يمكن أخذ الفارق بفضله. الشوط الثاني حاول فيه الوداد العودة في نتيجة المباراة ورغم النقص العددي الذي كان عليه زملاء "بونو" فان المغاربة قدموا شوطا ثانيا مميزا و كان اكثر استحواذا على الكرة و خلقوا مشاكل عديدة للترجي الذي استمات في المحافظة على اسبقيته الترجي اعتمد على الهجومات المعاكسة و كان قريبا في كل مرة من مضاعفة النتيجة لكن تباطا وجدي البوعزي و تالق الحارس الشاب بونو ابقيا النتيجة على حالها لتنتهي المباراة بفوز الترجي بهدف وحيد كان كافيا لترويض الاميرة و القبض على التاج الافريقي بعد تمنع 17 سنة و يضرب بذلك الترجيون موعدا مع التاريخ في مونديال الاندية المرتقب باليابان . هوامش: - حضور اكثر من 50 الف متفرج في ملعب رادس - حضور شخصيات سياسية تونسية بارزة على غرار الوزير الاول الباجي قايد السبسي و وزير الشباب و الرياضة سليم شاكر و امين عام حزب التكتل مصطفى بن جعفر و سعيد العايد وزير التشغيل - اشعال الشماريخ من جانب جماهير الفريقين - دخول بعض جماهير الترجي الى ارضية الميدان بعد اعلان الحكم الايفواري عن نهاية المباراة - مناوشات طفيفة بين قوات الامن و بعض جماهير الترجي التي حاولت مشاركة اللاعبين فرحتهم - لخبطة كبيرة و سوء تنظيم لحظة تسلم قائد الترجي الدراجي التاج الافريقي - معاناة كبيرة للصحفيين اثناء تغطيتهم لعرس كرة القدم الافريقية بعد اختلاط الحابل بالنابل