عقدت الهيئة المديرة لجمعية التوثيق السمعي البصري لتراث البلاد التونسية والشركة العالمية للخدمات صباح اليوم بقصر قبة النحاس بمنوبة ندوة صحفية لتقديم نشاطها وبرامجها المستقبلية كمولود جديد ينضاف الى النسيج الجمعياتي الثقافي عامة والتراثي خاصة. وقد تمت الاشارة خلال اللقاء الى ان الجمعية تضم نخبة مكونة من 80 من الاساتذة والمختصين فى علوم التاريخ والحضارة والمجال السمعي البصري تطوعوا لتحقيق اهدافها المتمثلة في جمع الوثائق السمعية البصرية المتعلقة بالحضارة التونسية وتراثها وتامين ديمومة المخزون التراثي حتى تتناقله الأجيال. وبالتطرق الى برامجها المستقبلية تمت التاكيد على ان الانظار موجهة الى المهرجان الدولي لفيلم التراث الذي سينتظم في 9 ماي المقبل في بادرة هي الأولى من نوعها للتعريف بالافلام الوثائقية وخاصة التونسية منها والمساهمة في إنتاج 24 شريطا وثائقيا خاصا بالتراث بمعدل شريط عن كل ولاية وقد تم في الإطار إعداد مسابقة لاختيار 24 سيناريو لجميع المهتمين بتوثيق التراث الوطني من سينمائيين محترفين وهواة سيقع تأثيث المكتبة المعلوماتية للافلام الوطنية بها القديمة منها والحديثة والمهتمة بالتراث.