مثل اليوم في جلسة سرية أمام إحدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس كهل بتهمة مواقعة أنثى غصبا .وتعود أطوار القضية إلى سنة 2009 حين تعرفت المتضررة على المتهم ونشأت بينهما علاقة عاطفية توجت بالزواج إلا أن هذه العلاقة لم تدم طويلا حيث كثرت الخلافات بينهما إثر قدوم أحد الأجانب ( من الشرق الأوسط) إلى السكن بجانب منزلهما. وفي يوم من الأيام, كانت المتضررة عائدة إلى منزلها لما إعترض طريقها الجار الاجنبي واستفسرها عن مكان بيع قطع غيار السيارات في الحي فأجابته عن مكانه وصادف أن مر زوجها بالمكان ووجدهما يتبادلان أطراف الحديث فجن جنونه وساقها إلى المنزل اين حدثت مشاجرة بينهما وقررت المتضررة رفع قضية طلاق وذهبت إلى منزل صديقة لها وذات مرة هاتف المتهم المتضررة وأخبرها أن إبنتها مريضة جدا وهي بحاجة إليها فهرعت الأم في الحال إلى المنزل لتطمئن على إبنتها وعند ولوجها المنزل تفطنت الى كون القصة مفبركة ولا اساس لها من الصحة وهناك عمد المتهم إلى تعنيفها وإغتصابها بطريقة وحشية . وبإستنطاق المتهم أنكر ما نسب إليه متهما زوجته بالخيانة مع جارهما الأجنبي مؤكدا انه لم يرها منذ اليوم الذي غادرت فيه المنزل وهو لم يعد يرغب فيها كزوجة. وقررت المحكمة التصريح بالحكم يوم 22 ديسمبر الجاري .