علمت " التونسية " من الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين ان اعوان الامن بالقصرين نفذوا وقفة احتجاجية و اوقفوا العمل الاداري بمنطقة الامن و كل مراكز الشرطة لمدة نصف يوم ثم قرروا بداية من اليوم الاربعاء وضع الشارات الحمراء احتجاجا على ما وقع يوم الاحد لاحد زملائهم الذي احرق جمع من المنحرفين منزل عائلته و اصابوا صهره ( عضو سابق بمجلس النواب ) بحروق بليغة استوجبت نقله على جناح السرعة الى مستشفى بن عروس .. نفس المصدر اكد ل" التونسية " ان حادثة حرق منزل المعتمد السابق والد ضابط الامن الذي كان هو المستهدف من العملية الانتقامية أدت ايضا الى اصابة شقيق الضابط بحروق مختلفة استوجبت نقله الى المستشفى الجهوي بالقصرين و هو ما يزال الى اليوم الاربعاء يقيم فيه و حالته ليست خطيرة .. و قال لنا الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين ان عون امن اخر ساهم مع الضابط المذكور في القاء القبض على المساجين الفارين تلقى تهديدات بحرق منزله الكائن بحي السلام مما اجبره على اخذ عائلته و مغادرته للاستقرار في منطقة اخرى .. هذا و علمت " التونسية " ان السلط الامنية استطاعت الكشف عن منفذي العملية و هم قريب للسجين الفار الذي توفي في صفاقس و 5 من اصدقاء هذا الاخير كلهم من اصحاب السوابق العدلية و من المفتش عنهم في قضايا مختلفة فيهم واحد هارب من السجن .. و قد تم امس اصدار برقيات تفتيش جديدة في شانهم و المحاولات جارية للقبض عليهم .. هذا و لوضع النقاط على الحروف فاننا نشير الى ان المعتمد السابق الذي احرق منزله اسمه رابح جابللي و ابنه الضابط المستهدف بعملية الانتقام هو ايمن جابللي (رئيس الفريق الخاص التابع لمنطقة الامن بالقصرين ) و صهره العضو السابق بمجلس النواب الذي اصيب بحروق بليغة و المقيم الى الان بمستشفى بن عروس هو منعم الشعباني ( متفقد تعليم ثانوي )