" اختارت الفنانة السورية زينة الحلاق حسب عدد من المواقع والمجلات الفنية الإقامة في تونس هربا من جحيم بلادها حيث تعرضت الى ملاحقات ومضايقات وتهديدات بالقتل. وقالت: "اضطررت إلى السفر إلى تونس حرصًا على حياتي وحياة ابنتي الوحيدة، خاصةً بعد أن هددوني مباشرةً وبمنزلي..إن شبيحة الأسد يلاحقوني ويبعثون إلي برسائل متدنية أخلاقيًّا " مضيفة:" حياتي ليست أهم من حياة أي مواطن سوري تُزهق اليوم على مذبح الحرية". هذا وهاجمت زينة نقابة الفنانين السورية وقالت إنها: " كان الأوْلى بنقابة الفنانين السوريين أن تقف بجانب الشعب والفنانين الأحرار، بدل تبنِّي رواية النظام الرسمية، فالنقابات والمنظمات الأهلية والشعبية، يجب أن تكون بجانب الشعب، والمدافعَ الحقيقيَّ عن مصالحه في وجه التغوُّل الأمني والسلطوي في سوريا". ووصفت الفنانة السورية القائمين على نقابة الفنانين ب"البرغماتية" الخائفين على مصالحهم الشخصية، الأمر الذي جعلهم يقفون بجانب نظام ديكتاتوري لا يمثل شعبه.