مريم بوبكر زهرة من زهور مدينة أكودة ولدت في 29/9/1998 وسط عائلة فرحت لولادتها خاصة وأنها آخر العنقود أو كما يقول المثل "قريدة العش" لكن شاءت الأقدار أن تكتشف العائلة وفي حدود سن السادسة من عمرها أن مريم مصابة بمرض خلقي تسبب لها في قصور كلوي من درجة ثالثة أجبرها على مغادرة مقاعد الدراسة نظرا لأنها مطالبة بالقيام بعملية تصفية الدم لمدة 3 أيام في الأسبوع وهي عملية تقوم بها مريم منذ قرابة 6 سنوات . مريم ذات ال 13 ربيعا وصاحبة فصيلة دم0- التي تعتبر من الفصائل النادرة الأمر الذي جعل عائلتها عاجزة عن التبرع لها بكلية تنقذها تواصل وبأمل كبير القيام بحصص التصفية بمستشفى سهلول بسوسة في قسم تصفية دم الأطفال ، وبرعاية طبية متميزة من الإطار الشبه طبي بهذا القسم الذي اصبحت تعتبر أعوانه وخاصة "عم فوزي" كما قالت لنا مريم بمثابة والدها . هذه الزهرة (وعائلتها ) أوصدت أمامها جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووجدت في التونسية الملجأ لإيصال صوتها الى أصحاب النفوس الرحيمة ;وللجمعيات المعنية قصد إنقاذ حياتها وذلك من خلال التطوع بكلية تزرع فيها الحياة من جديد. مريم أحلامها كبيرة وطموحاتها أكبر وأمانيها متعددة وثقتها في الله وفي التونسيين أكبر مريم تتمنى أن يلقى نداءها هذا إستجابة وذلك حتى تعود الى مقاعد الدراسة وحتى تحقق أحلامها وحتى تبني مستقبلها . ودعنا مريم والإبتسامة تعلو محياها وقد اصرت ان نرفق نداءها بصورة لها وهي في حفل زفاف ... ودعنا مريم ونحن نتمنى أن تستعيد حياتها العادية ... ودعنا مريم ولسان حالنا يقول ترى هل يتحقق أمل مريم وتنال مبتغاها ؟ ملاحظة: "التونسية" لها كافة المعطيات حول الطفلة مريم ومن يريد التفاعل معها يمكن له الإتصال بنا على الهاتف الخاص بالجريدة.