أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم أن السفير الليبي السابق لدى فرنسا عمر بريبش البالغ من العمر 62 عاما توفي تحت التعذيب بعد 24 ساعة من اعتقاله من قبل ميليشيا مسلحة من الزنتان. وأضافت المنظمة ومقرها في نيويورك أن نتائج التشريح الأولية تفيد بأن بريبش أصيب "بجروح مختلفة في الجسم وكسور في ضلوعه" ما أدى إلى وفاته مؤكدة أن لديها صورا تظهر آثارا للتعذيب . و أوضحت "هيومن رايتس ووتش" أنه تم اقتلاع أظافر رجليه و كانت الجروح و الرضوض تغطي جسمه. وأفاد تقرير من الشرطة القضائية في طرابلس بأن بريبش توفي تحت التعذيب وان مشتبها فيه لم تحدد هويته اقر بأنه قتله. ووعد وزير العدل الليبي علي حميدة عاشور بأن وزارته ستحقق في حالات تعذيب في السجون الليبية بعد اتهامات من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وقد عمل عمر بريبش في سفارة ليبيا بباريس بين 2004 و2008 كملحق ثقافي ثم سفيرا بالوكالة لعدة أشهر. وفي 2011 واصل العمل مع وزارة خارجية نظام معمر القذافي خلال الثورة ثم عمل محاميا في الوزارة في عهد الحكومة الانتقالية بعد سقوط النظام.