يبدو ان ما وقع منذ أيام في الرديف بمنع وفد لاتحاد الشغل من دخول المدينة والإشراف على المؤتمر قد يفرز توترا جديدا بالحوض المنجمي خصوصا مع إقدام مجموعات من أهالي أم العرائس وجزء من الرديف والمظيلة وقفصة بإغلاق الطرق المؤدية للحوض المنجمي إحتجاجا على الجلسة التي انعقدت اليوم الثلاثاء بين وزير الشؤون الإجتماعية وعدنان الحاجي حيث إعتبر المحتجون أن الحاجي لا يملك اية صلاحيات تخول له التفاوض حول الحوض المنجمي . وافادت مصادر داخل الحوض المنجمي أن عدة جهات نافذة بالجهة قد تكون تفكر في إتخاذ قرار يتم فيه منع عدنان الحاجي من الدخول إلى أم العرائس وقفصة والمظيلة كرد فعل على منع وفد الاتحاد من دخول الرديف وكرد فعل على محاولته الإستفراد بالتفاوض عوضا عن النقابات . ملف الحوض المنجمي قد يشهد عدة تطورات خطيرة في صورة عدم تدخل الأطراف الفاعلة لتطويق الوضع قبل أن يستفحل بإعتبار ان الأمر يعكس الصراع الدائر بين العشائر بقفصة.