مثل أمس أمام الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الإبتدائية بتونس كهل بتهمة "الإعتداء بالعنف بواسطة آلة حادة نتج عنه الموت دون قصد القتل ". وحسب المعطيات فإنّ القضية تعود أطوارها إلى 19 ديسمبر 2010 حين تلقى مركز الإستمرار مكالمة هاتفية من شارل نيكول مفادها أن شخصا تعرض إلى طعنة بواسطة سكين وقد أجريت عليه عمليتان جراحيتان إلا أن حالته الصحية تدهورت بتاريخ 21 جانفي 2011 وحصل له نزيف داخلي أدى إلى وفاته . وبالرجوع إلى وقائع القضية أفاد المتهم أنه تخاصم مع أحد الشبان فأتى الضحية لفض النزاع فاستل المتهم سكينا كانت بين طيات ثيابه بغاية تخويفه فتلقى الضحية طعنة على مستوى البطن نتيجة للتلاحم بينه وبين الجاني وأفاد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة نزيف داخلي له علاقة مباشرة بالطعنة .وقدم القائم بالحق الشخصي تقريرا تضمن طلبات مدنية .وقررت المحكمة حجز القضية للتصريح بالحكم في وقت لاحق .