حقق نادي حمام الأنف أول أمس انتصارا مهما ضد النجم الخلادي الذي يعاني هو الاخر من أزمة النتائج منذ انطلاق الموسم ما سمح لنادي بوقرنين بالخروج من ذيل الترتيب والقفز إلى المرتبة الثانية عشرة. وهو ما أدخل الإرتياح في صفوف الأنصار، حيث لفت انتباهنا في الشارع الرياضي بحمام الانف بعد المباراة فرحة كبرى لدى جماهير الأخضر والأبيض رغم أن البعض قال إن أداء الفريق لم يكن مقنعا وان النجم الخلادي كان بإمكانه على الأقل العودة إلى قواعده بنقطة التعادل. لكن ورغم الراي المخالف فإن الجميع في حمام الأنف أكدوا أنه بالرجوع إلى العديد من العوامل التي جدت في الفريق في المركاتو الأخير الذي عرف انضمام حوالي تسعة لاعبين جدد تم انتدابهم دفعة واحدة ليلتقي البعض منهم لاول مرة في مباراة رسمية على غرار سايكو وأمين الصفاقسي ومحمد أمين النفاتي ومروان الغول ومهدي المرزوقي والحارس العربي الماجري فإنه يبقى من الصعب أن يحصل الإنسجام والتناغم بينهم خاصة على مستوى الثنائيات والتفاهم في التمركز والتمريرات. وأكيد أنه في قادم الجولات سيتدارك اللاعبون ذلك عسى أن يستعيد فريق الهمهاما طريقته المميزة في اللعب وأداءه الفرجوي الذي يذكرنا بمواسم بداية الألفية الثانية عندما عرف الفريق نجاحات خاصة في موسم 2000 – 2001 حين توج آنذاك بكأس تونس على حساب النجم الساحلي . الماجري وسايكو في مستوى الانتظارات أهم الإستنتاجات التي خرجنا بها بعد مباراة النجم الخلادي أنه إضافة لاقتناع الجميع وخاصة الجهاز الفني بمردود الفريق فإن هناك إعجابا خاصا من قبل كل الأطراف بالمستوى والإمكانيات الفنية للمدافع سايكو دومبيا والحارس العربي الماجري اللذين قدما مباراة بطولية حيث نجح سايكو في كل تدخلاته وكان بحق سدا منيعا في دفاع الهمهاما. وكذلك الشأن للحارس العربي الماجري الذي كان ثابتا في أدائه ويقظا في مرماه وأنقذ فريقه من أهداف محققة حيث كان أسدا في عرينه. ويامل الجميع أن يواصل هذا الثنائي بنفس المستوى والعزيمة حتى يساهما بشكل كبير في ضمان مسيرة إيجابية للفريق في باقي مشوار البطولة .