وجه عدد كبير من تجار ولايات الشرق الجزائري اتهاماتهم الى مواطنين تونسيّين بالتحيل عليهم في صفقات مشبوهة لبيع المجوهرات كبّدتهم خسائر فادحة ناهزت قيمتها 7.5 ملايين دينار تونسي. وذكرت الصحيفة أن عمليات النصب والاحتيال والتي طالت تجار أم البواقي وخنشلة وباتنة وسطيف وتبسة وبسكرة، تمت عن طريق إبرام الضحايا بصفتهم أصحاب محلات لبيع المجوهرات، اتفاقيات سرية في شكل صفقات مع أشخاص، قدموا من ولايات صفاقس والقصرين. حيث اقتنوا خلالها كميات معتبرة من الذهب بعد ان أوهموهم أنهم عثروا عليها في أماكن مهجورة، وحتى في ليبيا أثناء الثورة وبعدها، واعتمدوا معهم أسلوب السرعة في التسليم ليكتشفوا بعد فحص السبائك انها نحاسية وانهم وقعوا ضحية نصب واحتيال.