لم تمهله فكرة الانتحار انتظار إنهاء مدة سجنه بسجن "فلوري ميروجيس " بفرنسا في 2014 بل وضع حدا لحياته شنقا ..انها قصة مؤلمة بطلها مهاجر تونسي من مواليد 1993 عثر عليه أواخر الأسبوع الفارط جثة تتدلى من نافذة الزنزانة . وكان المهاجر الشاب قد سجن منذ سبتمبر 2011 بعد ان وجهت له تهم الابتزاز، والعنف وحمل السلاح، وقضي في حقه بالسجن مدة ثلاث سنوات سجنا على ان ينهي المدة في جوان عام 2014 ,ويبدو ان سجنه قد ادخله في دوامة صراع نفسي انتهى به باتخاذ قرار الانتحار حيث شد قميصه الى نافذة الزنزانة مستغلا وجوده بمفرده ليتفطن له الحراس وكان يلفظ أنفاسه الأخيرة حيث فشلت المساعي لإنقاذه حسب صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية .