للوصول الى مدينة حاجب العيون يكون المرور حتما بالطريق الوطنية عدد 3 الشريان النابض في الحركة الإقتصادية بالجهة ولأهمية دور النقل والمواصلات في سير الحياة اليومية فإن الضرورة تقتضي التوقف بالحديث عن محطة النقل بمدينة حاجب العيون بما أنها مرفق عمومي وحيوي في مدينة تشهد توسعا عمرانيا ونموا بشريا متصاعدا. تشير المعطيات المتوفرة الى أن بلدية المكان قد عملت ذات مرّة على تهيئة أحد الفضاءات بمدخل البلدة وتحديدا بشارع البيئة وذلك بهدف استغلاله محطة لسيارات الأجرة حيث ساهمت في تهيئة أرضيته مع توفير دورة مياه لعموم المسافرين على أن يركن جميع سواق سيارات الأجرة سياراتهم داخل هذا الفضاء ولكن السوّاق خالفوا التوصيات وواصلوا الوقوف على حافة الطريق ممّا تسبب في العديد من حوادث المرور بسبب انعدام الرؤية في الإتجاهين. وقد برّر السواق ذلك بتعلّة عدم توفر الشروط الأساسية التي من شأنها المساعدة على استغلالها الاستغلال الأمثل. وفي هذا الخصوص قال السيد حافظ الشيهاني صاحب سيارة أجرة إن محطة النقل بحاجب العيون ينشط بها ماعدده 05 رخص على الخط الرابط بين حاجب العيون وتونس العاصمة و 6 رخص على الخط الرابط بين حاجب العيون وسوسة و 15 رخصة على الخط الرابط بين حاجب العيون والقيروان. وأشار الى ضرورة تدخل الجهاز البلدي بحاجب العيون لمزيد الإعتناء بالمحطة وذلك على مستوى توفير آرائك للمسافرين وتركيز واقيات لحمايتهم من تقلبات الطقس حيث يجبر المسافر على الانتظار في العراء زمن الأمطار والطقس الحار لا سيما حين يكون المسافر مسنا أو برفقة أبناء صغار. أمّا السيد ناجي السعيدي منظم بالمحطة يعمل متطوعا فقد أكد على ضرورة تنظيم العمل بهذه المحطة وذلك بتركيز نقطة استخلاص على غرار ما هو موجود بشركة خدمات «اللوّاج» بالقيروان مع اضاقة معاليم رمزية من شأنها اتاحة الفرصة لدعم مصاريف تعهد وعناية المحطة التي تنقصها العديد من المرافق الضرورية بما أنها تمثل الواجهة الأولى لاستقبال عموم الزائرين.