في لحظة مؤثرة للغاية عاد الوجه المعروف في لعبة كرة اليد، السيد رفيق خواجة إلى سالف نشاطه صلب المكتب الجامعي المتخلي وهو الذي كان يشغل خطة رئيس لجنة التحكيم قبل أن تسند في مرّة أولى إلى السيد عادل عثمان ثم إلى السيد نجيب الشريف الذي غاب عن اجتماع أمس الأول لالتزامه مع قائمة محسن جبارة. وقد عاش المكتب الجامعي بقيادة المهدي خواجة أجواء متميّزة بعد رجوع الابن المدلل صلب هياكل كرة اليد التونسية والذي كان دائما حاضرا ولو بالغياب في جلّ التظاهرات الرياضية الإقليمية، التي شاركت فيها منتخباتنا الوطنية. المخاوف كانت كبيرة على صحّة رفيق خواجة بعد خضوعه إلى عملية جراحية كلّلت والحمد لله بالنجاح. فحمدا لله على السلامة يا رفيق وعودة موفّقة إلى دفّة التسيير! وللتذكير فإن السيد رفيق خواجة كان سابقا رئيس جامعة كرة اليد قبل أن يتقلّد منصب نائب رئيس في الجامعة المتوسطية للعبة الشعبية الثانية في بلدان البحر الأبيض المتوسط.