مثل أمس منجم أمام الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس بتهمة التحيّل. وجاء في ملف القضية أنّ مواطنة تقدمت بشكوى مفادها أنّ المظنون فيه أعلمها أنه يستطيع معالجة ابنها المصاب بمرض خطير فسلّمته 3 آلاف دينار. وبعد مدّة زمنية أعلم المتهم الشاكية أنّ عدوى المرض انتقلت إلى ابنتها فسلّمته مليونا و300 دينار مقابل أن يشفيها هي الأخرى. وذكر ملف القضيّة أنّ جارة المتضرّرة الأولى تقدّمت بدورها بشكوى ضدّ المظنون فيه مؤكدة أنّه أوهمها بأنه يستطيع مساعدة ابنتها العانس على الزواج وابنها العاطل عن العمل على إيجاد شغل وتسلم منها 400 دينار. وباستنطاق المتهم أنكر ما نسب إليه وأوضح أنه مختص في التنجيم وأنه درس العلم المذكور بواسطة المراسلة عن بعد مع المعاهد الفرنسية مشيرا إلى أن له شهادة علمية ورخصة معتمدة من طرف السلط التونسية. وقررت هيئة المحكمة تأخير القضية إلى جلسة 7 أفريل للقيام بالحق الشخصي.