كان من المنتظر أن تنطلق أولى مراحل الرالي المغاربي النسائي لسباق السيارات بمشاركة سائقات من تونسوالجزائر والمغرب والذي تقرر أن يدور على 3 مراحل أولها بتونس وآخرها بالمغرب إلا أنه في آخر لحظة تم إلغاء المرحلة أو تأجيلها في انتظار تحديد موعد جديد أو صيغة جديدة لهذا الرالي. رفض وزير الرياضة الجزائري يلغي المرحلة الأولى بالبحث عن الأسباب الرئيسية وراء عدم تنظيم هذا الرالي أفادنا السيد الشاذلي زويتن أن الجزائر كانت ستكون ممثلة ب15 فريقا بالإضافة إلى المشاركة التونسية والمغاربية وتم الإعداد اللازم لإنجاح هذه التظاهرة إلا أن فاكس وصل من الجزائر غير كل المعطيات حيث رفض وزير الرياضة الجزائري تحول هذا الفريق إلى تونس لأسباب أمنية وقد أفاد السيد شهاب رئيس الجامعة الجزائرية أن هناك عملية «براكاج» تعرض لها بعض المواطنين الجزائريين علي الحدود التونسيةالجزائرية كانت وراء هذا المنع ومن المنتظر أن يتحول رئيس النادي الوطني للسيارات للبحث في هذا الموضوع ومن الممكن الإتفاق على موعد جديد لهذا الرالي. وهكذا تتسبب الظروف الأمنية مرة أخرى في إلغاء تظاهرة قد تعود بالفائدة على الرياضة الميكانيكية التونسية.