تداعيات خطيرة شهدها إحتجاج أصحاب السيارات المهربة للبنزين والذي انطلق صبيحة الأربعاء بوقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، وأمام الإضراب المعلن بمقرها قرر المحتجون التحول إلى المدخل الشمالي لمدينة قبلي وتحديدا بالطريق الوطنية قبليقابس وقاموا بسد المنافذ المؤدية للمدينة مما عطل حركة المرور إلى أن تدخلت قوات الأمن وتم فتح الطريق، الكل تصور أن الأمر إنتهى عند هذا الحد في حدود الثالثة والنصف من عشية الأربعاء تحول هؤلاء المحتجون القادمون من إحدى الولايات المجاورة رفقة بعض الباعة أصيلي إحدى معتمديات الولاية إلى مقر المكتب الجهوي للديوانة على متن سياراتهم وهي رباعية الدفع قاموا بإرسائها على مقربة من المقر ونزلوا ثم شرعوا في حرق عجلات مطاطية أمام الباب الرئيسي للإدارة ورشق المقر بالحجارة لكنّ الأمن وبالتعاون مع بعض الشبان أصيلي مدينة قبلي دعوا المحتجين للمغادرة فورا وهذا ما حصل وقد رصدنا حضورا لافتا لرجال الأمن بمقر المكتب الجهوي للديوانة من أجل تأمينه علما وأن المحتجين يطالبون قوات الديوانة بعدم ملاحقتهم أثناء نقلهم لهذه المحروقات خاصة بعد محاضر اتخذت في شأنهم.