تمكنت الدوريات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالقيروان مساء أمس من إماطة اللثام عن عصابة البراكاجات لأصحاب التاكسيات . وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها وهو تعرض العديد من أصحاب التاكسيات الى براكاج في وضح النهار مما أدى الى قلق السواق وتخوفهم من ممارسة هذه المهنة لذا استنجدوا بكل من مركز المنشية ومركز طريق حفوز لمساعدتهم على التصدي إلى مثل هذه الأعمال الإجرامية . السائق الأول بلال .ع تعرض الى براكاج في الساعة الخامسة مساء في مفترق العدامي بعد رشه بالغاز المشل للحركة مع الاستيلاء على هاتفه الجوال مع مبلغ مالي يناهز 250دينار أما السائق الثاني نبيل .ط الذي تم الإعتداء عليه في نفس اليوم من قبل ثلاثة شبان مع استعمال السلاح الأبيض رغم شرحه لهم وضعيته الاجتماعية الا أنهم لم يبالوا بأمره فتم الإحتفاظ بمفاتيح السيارة وهاتفه الجوال أما السائق الثالث فهو صلاح ف تعرض الى براكاج في مفترق سيدي عرفة في نفس اليوم في حدود الثامنة مساء من قبل نفس الأشخاص حسب الأوصاف التى تقدموا بها المتضررين فتم الاعتداء عليه بمثل الطريقة التي استعملت مع المتضرر الثاني فاستولوا على هاتفه الجوال ومبلغ مالي يناهز 90دينارا لذا لم يكن لديهم اية خيار الى أن يتقدموا بشكاية لأعوان الأمن ربما يساعدهم على استرجاع حقوقهم لأن مثل هذه الأحداث تفاقمت بل وتكاثرت أكثر من قبل هذه المجموعة التي تتكون من أربعة أشخاص روعوا الأهالي والمارة بأعمالهم الإجرامية في الاونة الأخيرة بالمدينة فتم نصب كمين محكم للإطاحة بهذه المجموعة حسب الاوصاف الواردة وفي ظرف وجيز تم التعرف على هوياتهم والقبض على ثلاثة منهم بينما تحصن رابعهم بالفرار فتم اقتيادهم الى مركز طريق حفوز أين فتحت محاضر البحث خاصتهم واحالتهم على أنضار العدالة .ومن جهة أخرى تمكن نفس الأعوان من القبض على شخص اخر قام بتحويل وجهة فتاة قاصر داخل فسقية الأغالبة وبعد ذلك استولى على هاتفها الجوال ومحفظة وثائقها مع مبلغ مالي يناهز 150دينارا فاستنجدت بشخصين كانا متواجدين بالقرب من مكان الحادثة الا أنه توعدهم بأن كل من يعترض طريقه سيقتله وأشهر في وجوههم سلاح أبيض ولاذ بالفرار . ومن جهة أخرى تمكنوا أيضا من القبض على شخص اخر قام بسرقة ثلاثة محلات مسكونة وارجاع كامل المسروق الى أصحابة قبل أن يفرط فيه بالبيع والعدد الجملي للموقوفين وصل الى خمسة أشخاص وهم الان على ذمة الإيقاف الى اكتمال الأبحاث واحالتهم على المحكمة الابتدائية بالقيروان للنظر في شانهم .
