في إطار الوقاية من التعفّنات التي من الممكن أن تطال المواد الغذائية ستشمل عمليات المراقبة الصحية المؤسسات السياحية ومصانع المواد الغذائية والمحلات المفتوحة للعموم ومحطات الاستراحة ومحطات بيع الوقود. كما أن المراقبة ستستمر قبل وطيلة شهر رمضان. وحسب المعطيات التي أفادنا بها السيد محمد الرابحي مدير حفظ الصحة بوزارة الصحة فإنه سيقع التركيز على المراقبة الصحية بالمؤسسات السياحية في إطار التثبت من مدى احترام قواعد حفظ الصحة عند كل المراحل التي تمرّ بها المواد الغذائية (الاستقبال، الحفظ، الإعداد والتوزيع) وكذلك منع استعمال مصادر مياه غير مراقبة (آبار غير مرخصة) مع التأكيد على ضرورة متابعة الحالة الصحية للعملة. أما بالنسبة للمراقبة الصحية لمصانع المواد الغذائية فأفادنا السيد محمد الرابحي بأنه سيتم تدعيم المراقبة الصحية للمواد الغذائية الحسّاسة على غرار الحليب ومشتقاته والمياه المعدنية والمشروبات الغازية والمصبّرات الغذائية بالإضافة الى تدعيم المراقبة الصحية على المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع خاصة منها سريعة التعفّن مثل المثلجات والأسماك واللحوم والحليب ومشتقاته مع الحرص على تكوين فرق مشتركة لتدعيم المراقبة خاصة بالأسواق البلدية والمحلات المفتوحة للعموم مع العمل على التصدي لعرض المواد الغذائية في ظروف غير صحية. وفي ما يخصّ المراقبة الصحية لمحطات الاستراحة بالطرقات السيارة فإنه سيقع التثبت من مدى احترام شروط حفظ الصحة بهذه الفضاءات. هذا وتأتي هذه البادرة في إطار حفظ المواد الغذائية سريعة التعفّن سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.