بعد اضراب اول يوم الاربعاء 29 فيفري الماضي وتحول مباشرة الى اضراب مفتوح استمر عدة ايام من اجل تحقيق بعض المطالب المهنية دخل اصحاب مدارس تعليم السياقة بصفاقس منذ الخميس 3 ماي الجاري في تحركات جديدة انطلقت في البداية بمواصلة قيامهم باجراء امتحان مرحلة الجولان مقابل التوقف عن اجراء امتحان ساحة المناورات باعتبار ان الغرفة الجهوية بصفاقس سبق لها قبل 9 اشهر مراسلة وزير النقل والمدير العام للنقل البري ومدير الوكالة الفنية ووالي صفاقس للمطالبة بتوسيع الاقيسة بساحة المناورة من 2.15 متر الى 2.35 متر ومنذ يوم 10 ماي الجاري توقف العمل كليا بالنسبة للامتحانات التطبيقية وتحول ممثلون عن الغرفة الجهوية لاصحاب مدارس تعليم السياقة الى العاصمة لكن المديرة العامة للنقل البري رفضت مقابلتهم وقال اعضاء من النقابة ان الرفض كان مهينا وان المديرة العامة قالت لهم انها ليست مستعدة لقبولهم وانها هي التي تقرر ان تستقبل في مكتبها من تريد وترفض من تريد. وتبعا لهذا الموقف عاد اعضاء الغرفة الى صفاقس وقرروا التصعيد بالتوقف عن الامتحانات التطبيقية ومساء الاثنين الماضي تجمعت اعداد كبيرة من سيارات تعليم السياقة امام مقر ولاية صفاقس مع قيام عدد من اعضاء الغرفة بالاجتماع بالسلط الجهوية من اجل الاستجابة لمطالبهم واهمها توسيع الاقيسة الى جانب مطالب اخرى يمكن تدارسها والتفاوض فيها بشكل تدريجي غير عاجل ومنها المطالبة بارجاع صلوحية الاجازة 5 سنوات كما كانت عليه سابقا والغاء شهادة عامل غير اجير بالنسبة لرئيس المؤسسة عند تجديد الاجازة وانتقال ملكية سيارة التعليم من مدرسة الى اخرى بعد 5 سنوات والى غاية 10 سنوات كما كانت عليه واجراء الفحص الفني كل سنة لسيارات التعليم بعد 3 سنوات وتم صباح اليوم نصب خيمتين امام مركز امتحانات رخص السياقة للوكالة الفنية للنقل البري بصفاقس ولكن من دون تعطيل سير العمل بالنسبة للموظفين وتجدر الاشارة الى انه منذ يوم 3 والى غاية 9 ماي الجاري قام المترشحون باجراء امتحانت الجولان ولكن من دون اجراء امتحانات المناورة ومنذ 10 ماي الجاري تاريخ الاضراب عن اجراء الامتحانات التطبيقية بنوعيها هناك قرابة 170 مترشحا لا يجرون اختباراتهم وقد تحول وكيل الجمهورية بصفاقس ومعه احد قضاة التحقيق صباح اليوم الثلاثاء الى مقر مركز امتحانات رخص السياقة للوكالة الفنية للنقل البري بصفاقس لملاحظة ما ان كان الاعتصام قد شل العمل داخل المركز وما ان تسبب في الارباك