تنظّم «أورنج تونس» في ال 31 من الشهر الجاري بنزل «شيراتون» بالعاصمة الدورة الثانية من منتدى «أورنج» والذي سيهتمّ بتوظيف خدمات الهاتف الجوّال لصالح المواطن. و سيشهد هذا المنتدى حضور عديد الشخصيات الهامة على غرار مدير عام «أورنج تونس» «تيري ماريني» الذي سيقّدم المنتدى ويلقي كلمة الترحيب ووزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال السيّد المنجي مرزوق إضافة إلى بعض المواضيع الخاصة بمجال الاتصال التي سيتطرّق إليها ضيوف تونسيون وآخرون من دول أوروبية على غرار الفرنسي «برنار بنهامو» مسؤول استخدامات الانترنات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصناعة ووزارة الطاقة والاقتصاد الرقمي والبلجيكي «بارت فان لون» والألماني «فيليب كاندال» المؤسّس والمتخصّص في اختراع تطبيقات ذكيّة خاصّة بخرائط الطرقات وتشغيلها و«منذر العبيدي» منسّق مشروع مدينة المواطنة والتنمية والأستاذة في الأنظمة المعلوماتية «إيناس همامي» بجامعة الانتوبوليس. من جهة أخرى اعتبرت «أورنج تونس» أنّ تسهيل التواصل وإرساء روابط وثيقة بين التونسيين من أَوكَد المهمّات التي تتبناها باعتبارها مسؤولة اجتماعيا اعتمادا على الدعم الذي تقدمه مؤسسة «أورنج». وقرّرت في هذا الإطار بعث برنامج الرعاية الخيرية في تونس بهدف مساعدة ضعاف الدخل وذوي الحاجات الخصوصية والمعوزين... كما أكّدت دعمها ومساندتها لمرضى التوحّد لتشير إلى أنّ التدخّل الأول في هذا المجال كان بدعم وتجهيز جمعية «رهان الطفولة»، وهي جمعية للتربية البيداغوجية والعلاجية للأطفال والشباب الذين يحتاجون إلى رعاية وتربية خاصة أسّست على يد والدة أحد الأطفال المصابين بمرض التوحّد سنة 2003. والتزمت «أورنج تونس» بمساعدة هؤلاء الأطفال لتحقيق مناخ مناسب يستجيب لحاجياتهم الخصوصية من خلال التبرعات التي منحت لهذه الجمعية والتي نظّمت لأيّام مفتوحة بمقرّاتها لتعتبرها ثمرة تطوّع جميع العاملين في «أورنج تونس» ومساهمة منهم في دعم الأطفال وأشارت إلى أنّه سيتمّ إطلاق برنامجا متكاملا يتم تنفيذه تدريجيا ويبدأ بمساعدة الأطفال ليكونوا فاعلين في محيطهم الاجتماعي كما ستكون لها برامج أخرى أكثر التزاما وأوسع نطاقا في مساعدة ذوي الحاجات الخصوصية والمحتاجين في كل جهات تونس.