حزب الإصلاح والتنمية :اجتماع دوري عقد «حزب الاصلاح والتنمية» مؤخرا اجتماعا دوريا تناول الوضع العام بالبلاد وأداء الحكومة ومستجدات الساحة السياسية، ونبّه الحزب في بيان له حمل توقيع امينه العام محمد القوماني إلى مخاطر ما وصفه ب«ارتفاع منسوب التشدّد الديني» بالمجتمع، خاصة مع تنامي أنشطة مجموعات تعتمد العنف اللفظي والمادي، وتستهدف الحريات والأملاك الفردية والعامة حسب ما جاء في نص البيان معتبرا ان خطر التشدّد والإرهاب يمثل تهديدا وطنيا وعائقا للاستثمار والتنمية، يستوجب تضافر الجهود من أجل معالجات متعدّدة الجوانب. وأكد الحزب من جانب آخر على أهمية مرفق القضاء في إنجاح مختلف مسارات الانتقال الديمقراطي، وتحقيق العدالة الانتقالية، وعلى الحاجة إلى ضمانات استقلال السلطة القضائية، وما يقتضيه ذلك من إشراك فاعل لأهل الاختصاص وجميع الأطراف المعنية، دون إغفال البعد الوطني لهذا المرفق الذي يستوجب حوارا وطنيا يضمن أوسع وفاق حول قضاء عادل ومستقل. و عبر «حزب الإصلاح والتنمية» عن دعمه لأية اجراءات أو اختيارات تحمي مسار الثورة، وتعجّل بمحاسبة رموز الاستبداد والفساد وإبعادهم عن دوائر التأثير في الإدارة وفي المؤسسات المختلفة، دون تعمّد الاقصاء السياسي، لا سيما عبر سنّ قوانين تُناقض توجّه البلاد بعد الثورة إلى إقامة نظام سياسي ديمقراطي يكرّس مبدأ الحرية ويجعل الانتخابات الحرة والتعددية أساسا وحيدا للشرعية السياسية. كما دعا الحزب الحكومة إلى الإسراع ببدء تنفيذ المشاريع التنموية المقرّرة، لا سيما بالمناطق الداخلية للبلاد، والتجاوب بأكثر فاعلية مع معاناة الفئات الضعيفة والمهمشة ومطالبهم المشروعة في الأمن وكرامة العيش. حركة الشعب :مؤتمرات جهوية ومحلية وندوات على هامش انعقاد مؤتمرها المحلي بالروحية، تعقد «حركة الشعب» صباح يوم السبت 2 جوان بمقرها بالروحية اجتماعا عاما بإشراف الأمين العام للحركة محمد البراهمي وعضو المجلس الوطني التأسيسي مراد العمدوني للاستماع إلى مشاغل مواطني الجهة كما تنظم حفلا موسيقيا تحييه فرقة «زهرة الجنوب» على الساعة السادسة مساء بفضاء "ميامي". من جانب آخر تعقد الحركة يوم الأحد 3 جوان بدار الثقافة الصحبي المسراتي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا مؤتمرها الجهوي بالكاف تحت شعار «الكاف نصف قرن من العطاء، نصف قرن من الحرمان» بإشراف الامين العام للحركة محمد البراهمي . وينظم غدا المكتب المحلي ل«حركة الشعب» بمدنين المدينة بنزل «القصور» ندوة حول «آفاق التنمية بالجهة وتصورات الحركة للحلول المطروحة لمعالجتها» يؤثثها الدكتور عبد الكريم عبد الكبير الخبير لدى الأممالمتحدة المتخصص في الشؤون الاقتصادية والأستاذ الطيب عطية الرئيس المدير العام لفضاء الأنشطة الاقتصادية بجرجيس يوم الجمعة 01 جوان 2012 (ايبيس سابقا) على الساعة الرابعة مساء. حركة كلنا تونس : دعوة المجلس التأسيسي إلى تصحيح المسار الانتقالي مع تزايد الاحتقان الاجتماعي حدة أمام ما اعتبرته ضبابية في مواقف الحكومة وانعدام الجدية في المفاوضات الاجتماعية الى جانب الانفلات الأمني وكثرة مظاهر الترهيب والعنف ومحاولات السيطرة على الإدارة وتحزبها وتركيع الإعلام والقضاء، دعت «حركة كلنا تونس»، في بيان لها حمل توقيع رئيستها آمنة منيف، المجلس الوطني التأسيسي إلى تحمل مسؤولياته كاملة في تصحيح المسار الانتقالي بصفته السلطة الشرعية الوحيدة الممثلة للشعب ولعب دوره في مساءلة الحكومة ومراقبة مردودها وسحب الثقة منها إذا اقتضى الأمر ذلك. واعتبرت الحركة أن خيار حكومة إنقاذ وطني يفرض نفسه للخروج من عنق الزجاجة وإنجاح المرحلة الانتقالية الثانية.مشيرة الى انها انضمت إلى مختلف مكونات المجتمع المدني الداعية إلى التعبئة يوم السبت 2 جوان للتعبير عن ضرورة الاستجابة للاستحقاقات التي تفرضها المرحلة . حركة الوحدة الشعبية : اجتماع المكتب السياسي اجتمع أول أمس المكتب السياسي ل«حركة الوحدة الشعبية» وتدارس الوضع العام بالبلاد وسجل المكتب السياسي عددا من الملاحظات من بينها تصاعد أحداث العنف والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وانتهاك الحريات، وصمت الحكومة وأجهزة الدولة وتراخيها في تطبيق القوانين وحماية الأمن العام إلى جانب تدهور المقدرة الشرائية للإجراء والطبقة الشغيلة، كما سجل تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع التصنيف الائتماني السيادي لتونس. وطالب المكتب السياسي في بيان له عقب الاجتماع المجلس الوطني التأسيسي بالإسراع والتقدم في إنجاز الدستور كما طالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها في تحقيق الأمن والإسراع ببعث مجموعة من المشاريع في المناطق المهمّشة داعيا كل القوى الحيّة في البلاد إلى التحلّي باليقظة تجاه المخاطر الداخلية والخارجية وإلى تكاثف جميع الجهود لتحقيق الانتقال الديمقراطي في اطار سيادة الشعب ومناعة الوطن . الجمعية التونسية الأورومتوسطية للشباب : استنكار لصمت الرئاسات الثلاث عن الاعتداءات على الحريات على إثر ما عاشته تونس من احداث عنف في عدد من مناطق الجمهورية من قبل ما وصفته ب«المجموعة المحسوبة على التيار السلفي»، استنكرت «الجمعية التونسية الأورو متوسطية للشباب» في بيان لها صمت كل من رئاسة الجمهورية والحكومة والمجلس الوطني التأسيسي عن الاعتداءات على الحريات العامة والفردية، داعية الرئاسات الثلاث الى ممارسة مهامها القانونية والأخلاقية في حماية وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الحساسة . ودعت الجمعية مكونات المجتمع المدني والأحزاب لعقد اجتماع عاجل للنظر في كيفية إخراج البلاد من الأزمة كما دعت إلى ضمان الحماية الفعلية لقوات الأمن الوطني عبر إرساء إطار قانوني وتشريعي يضمن لهم الحماية اللازمة عند القيام بواجباتهم الوطنية.