بمعهدي نفطة: معهد البشير خريف ومعهد نفطة الذي من المنتظر تسميته معهد الدكتور صالح باجية اجرى المترشحون لامتحانات الباكالوريا الدورة الرئيسية أمس اختبارا في الفلسفة وكذلك اللغة الاجنبية الثالثة في ظروف طيبة ومشجعة على جميع المستويات وذلك بفضل تضافر جميع الجهود المبذولة من قبل الأطراف الادارية والتربوية بالجهة كذلك جمعية اوفياء معهد نفطة الذي ركزت به مكيفات لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة داخل بعض القاعات. وقد تقدم لهذه الدورة 141 مترشحا من معهد نفطة موزعين على الآداب 27 مترشحا الرياضيات 23 علوم تجريبية 11 اقتصاد وتصرف 22 علوم تقنية 48 العلوم الاعلامية 10، هذا الى جانب تلميذتان مترشحتان فرديا في علوم الاعلامية كما سجلنا غياب مترشحة لاسباب صحية وقد استظهرت بشهادة طبية اما بمعهد البشير خريف فقد حضر عن الاداب 35 مترشحا العلوم التجريبية 20 مترشحا اقتصاد وتصرف 25 ليكون العدد في حدود 80 مترشحا فيما خير مترشح الانسحاب من الاختبار مباشرة بعد دخوله للقاعة. وعلى مستوى المعهد الخاص فقد تقدم 74 مترشحا منهم 19 بصفة فردية. ومواكبة لأجواء اليوم الاول انتقلت «التونسية» بين المعهدين والتقت بالسيد محمد العروسي قويدر مرشد تربوي الذي عبر عن ارتياحه لحسن سير الامتحانات وكذلك مساهمة الأولياء في رفع معنويات منظوريهم ونوه بالمجهودات الكبيرة لجمعية اوفياء المعهد وفي لقاء مع بعض المترشحين قالت التلميذة منال سالم رابعة آداب إن اختبار الفلسفة كان في المتناول وان اختيارها كان على الدولة ولم تجد أية صعوبة تذكر فقامت بالمطلوب على أحسن وجه بينما اختارت زميلتها بية عيسى الهوية وهي تمتحن لأول مرة حيث اكدت لنا بأن الموضوع في متناول الجميع و «الباك» عمل واجتهاد منذ بداية الموسم الدراسي اما التلميذ فارس عيساوي فقد اكد ان الاختبار في مادة الفلسفة كان في المتناول وانه ركز كثيرا على الدولة اثناء المراجعة باعتبار ان النص مطروح.. وبدوره وصف زميله واثق عليوة والذي اختار نمذجة الهوية بأن ظروف الامتحان كانت مشجعة وطيبة ولم يجد صعوبة. فيما عرج عبد اللطيف الصديقي على الدور الكبير للعائلة من حيث الاعداد النفسي وقال قبل التوجه للمعهد قدم لي السكر والحلويات. وأشار بأنه اختار الهوية. المتدخل الأخير حمزة عامر اختار الهوية وقد كان هذا الأخير قائد المجموعة من ناحية رفع المعنويات وشحن العزائم مع العلم بانه يستعد لاجراء مقابلة رياضية هذا الاحد ضمن فريقه نادي نفطة.