أعلن 4 أعضاء من اللجنة المركزية للحزب الجمهوري عن انسحابهم من الحزب وهم منصف العيادي وخالد حاج طيب واسمهان الطاهري وشكري يعيش كما سجلت استقالة العشرات من منخرطي الحزب المنتمين إلى «آفاق تونس» سابقا. وعلل نائب التأسيسي شكري يعيش هذه الإستقالات بأن المنسحبين يتوقون إلى ديمقراطية أفقية تكرس خدمة الشعب على أرض الواقع وتمثل الهياكل تمثيلا حقيقيا في كل الجهات، كما أشار يعيش إلى أن الساحة السياسية تشهد استقطابات من قطبين كبيرين، فإما الأحزاب ذات المرجعية الدينية وإما الأحزاب التي تتدثر بالفكر البورقيبي التي تستقطب التجمعيين والجمهوري سينحاز إما لهذا القطب أو ذاك. كما أكد شكري يعيش أن المستقيلين سيعززون صفوف التيار الإصلاحي للحزب الديمقراطي التقدمي الذي يرى فيه البديل والنواة لجبهة ثالثة قادرة على تحقيق التوازن في الساحة السياسية.