إحساس البنك الوطني الفلاحي و شريكه مونيغرام لتحويل الأموال أن كرة القدم الشاطئية تتماشى و روح العصر و تلبي انتظارات جماهير كرة القدم، جعل النسخة الثانية من الدّورة الدولية لكرة القدم الشاطئية التي دارت يومي 7 و 8 جويلية الجاري بشاطئ نزل الحمراء بياسمين الحمامات تحقق نجاحا باهرا. "تمكين المصطافين و عشاق كرة القدم من فرجة كرويّة دولية في أجواء احتفالية منعشة و المساهمة في مزيد نشر هذه الرياضة في تونس، هي بالتأكيد من أهمّ الأهداف التي يرجو البنك الوطني الفلاحي تحقيقها" حسب أحد أعضاء لجنة تنظيم الدورة. هذه الدّورة التي تُوِّجت بالنجاح كانت مفعمة بالأحاسيس. في الجملة، اجتمع 12 فريقا لتأثيث هذا الحدث: 6 من قدامى نجوم كرة القدم العربية من مصر و الجزائر و ليبيا و تونس (ممثّلة بفريقيْن وطنييْن و منتخب من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام) و 6 فرق من السياح من مختلف الجنسيات. التلاقي بين أعلام كرة القدم العربية الذين ارتادوا رمال ملعب هذا الحدث الكبير و استرجاع الذكريات تركوا بصمة استثنائية لهذه النسخة: نذكر من الجزائر مغاريا و حاج عدلان و بويش... من مصر سمير كمونة و مدحت عبد الهادي و عبد الغفار و من ليبيا الفرجاني و الزرقاني و الهنشيري و من تونس 1 بومنيجل و بية و السليمي و ليمام و بن يونس... و من تونس 2 خالد فاضل و البوعزيزي و حاتم الطرابلسي و المناري... و من منتخب الصحفيين منذر الجبنياني و حسني الزغدودي و زياد الخياري... دار الدّور النهائي بين منتخبي ليبيا و تونس 1 في أجواء احتفالية مفعمة بالحماس و أمام مدارج ممتلئة بالمشجعين و أوفى بكلّ وعوده وفاز به الأشقاء الليبيون بضربات الجزاء بعد انتهاء الوقت على نتيجة 5-5. في الختام و بعد إطلاق بالونات حاملة لأعلام الدول المشاركة و لشعار "I love Tunisia" و بحضور السيد جعفر ختاش الرئيس المدير العام للبنك الوطني الفلاحي و السيد لطفي العبيد ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية، انتظم حفل لتوزيع الألقاب على الفرق الثلاثة الأولى (ليبيا و تونس1 و مصر) على عين المكان. ثم اختتمت الدّورة بحفل عشاء بهيج أقامه البنك الوطني الفلاحي على شرف جميع المشاركين في هذه الدّورة الدّولية. "عندما تتمكّن كرة القدم الجيّدة و الجميلة من تجميع كلّ هؤلاء الناس و تقدّم أفضل عروضها تحت شمس ياسمين الحمامات في جو رياضي و احتفالي و في ظروف تنظيم بمستوى الاحتراف طيلة يومين، فهذا دليل على أن الحدث لا يقتصر على كونه مجرّد دورة و إنما هو نجاح شامل أشكر عليه المنظّمين" حسب تصريح لسمير كمونة النّجم المصري. الحفل كان منعشا و حميما في هذه النسخة الثانية من دورة البنك الوطني الفلاحي و مونيغرام لكرة القدم الشاطئية و التي تمهّد للدورة الثالثة في سنة 2013... كل الحاضرين طلبوها... و مسؤولو البنك يريدون أن يصبح الحدث عادة سنوية. أقوال زبير بية في نهاية الدورة تؤكد ذلك: " لا يمكننا إلا أن نكون سعداء بهذه البادرة من البنك الوطني الفلاحي و بهذا النشاط من كل الحاضرين..متّحدين كرجل واحد للنهوض بكرة القدم الشاطئيّة و بالمبادئ الأولمبية و بالرياضة الجيّدة و الجميلة".