باشر الملعب التونسي يوم الإثنين تمارينه استعدادا لاستئناف نشاط البطولة المقرر ليوم 24 أوت القادم وكان الفريق قد دخل منذ أواخر شهر جوان وتحديدا إثر لقاء النادي البنزرتي في إطار الجولة الرابعة والعشرين في راحة مطولة نسبيا. الحصة التدريبية شهدت الظهور الأوّل للإطار الفني الجديد الذي وقع التعاقد معه في الفترة السابقة والمتكون من غازي الغرايري وكريم الشماري ومحمد الرباعي وقد خصصت الحصة الأولى للعمل البدني خاصة وأن الشماري قد أعد برنامجا خاصا لتفادي التأخير في موعد استئناف التمارين هذا وقد حضر التدريب الأول ثلاثة وعشرون لاعبا هم: لسعد الهمامي، أسامة صدوقة، سيف الدين المحواشي، فخر الدين باني، ياسين الماجري، وائل البحري، أحمد الصحراوي، حليم الدراجي، مروان تاج، عبد الكريم كوسي، حمدي المبروك، عدنان الماجري، محرز اليعقوبي، محمد علي القيزاني، بلحسن الشعلاني، شهاب العوني، مالك الأندلسي، حسام الدريدي، مجدي المصراتي، أسامة السلامي، محمد بن عمار، حسان الشواشي، وأمين الستيتي. حمدي رويد وبرهان غنام يمضيان رسميا يوم الخميس بعد انتداب الثنائي وائل البحري وحليم الدراجي تمكنت الهيئة المديرة بقيادة رؤوف قيقة من إنهاء الاتفاق مع مدافع النادي الصفاقسي حمدي رويد الذي حل عشية أمس بالعاصمة وحضر التدريب الثاني للفريق ليلة البارحة وسيكون إمضاء العقد يوم الغد. ومن جهة أخرى حصلت الهيئة المديرة للفريق على الموافقة النهائية لمتوسط ميدان نجم بني خلاد برهان غنام الذي سيمضي بدوره عقده الجديد مع الملعب التونسي يوم الخميس القادم. غيابات بالجملة المصافحة الأولى للفريق مع جماهيره شهدت غياب عدد من اللاعبين هم المدافع أيمن العياري الذي خير غلق هاتفه الجوال وعدم الإجابة عن مكالمات الهيئة في رسالة قد يكون مضمونها عدم رغبة اللاعب في المواصلة مع الفريق لا سيما وأنه قد عبر لنا في أكثر من مناسبة عن رغبته الملحة في المغادرة بعد أن أصبحت الأجواء داخل الفريق متوترة وبعد أن طالته سهام النقد. كما تغيّب عن الحصة الثلاثي الأجنبي الذي على ما يبدو لم يصلهم الإشعار بموعد استئناف التمارين وفضلوا التمرّد كالعادة ومواصلة رحلة الاستجمام التي طالت أكثر من اللزوم. ولئن توضحت الرؤية بشأن المهاجم إيمانوال أسري الذي قررت الهيئة فسخ عقده فإنه من المرجح أن تكون بداية الأسبوع القادم موعد عودة الثنائي أوبان كواكو ومارسال كواسي. كما شهدت حصة الإثنين حضور المهاجم شرف الدين كشطي بالزي المدني، وقد علمنا أن اللاعب ممنوع من التدرّب مع الفريق بعد الإشكال الحاصل في إحدى الحصص التدريبية زمن المدرّب المستقيل خالد بن ساسي وتجري في الآونة الأخيرة محاولات لإقناع المسؤولين بالصفح عن اللاعب وتمكينه من العودة إلى التمارين. المصافحة الأولى مثلت الحصة التدريبية فرصة كذلك لجماهير الفريق لمعاينة الثنائي الوافد حديثا على حديقة النادي ونعني بهما حليم الدراجي المتعوّد على أجواء الفريق باعتبار أنه لاعب سابق في الفريق وكذلك وائل البحري المنتقل حديثا من الأمل الرياضي بحمام سوسة أولى الانطباعات كانت إيجابية، حيث تفاعلت الجماهير الحاضرة مع اللاعبين وحثتهما على العمل والمبادرة من أجل تقديم الإضافة المرجوة منهما. مطالب بالجملة استغلت الجماهير الحاضرة فرصة تواجد رئيس النادي كمال السنوسي ونائبه المكلف بفرع كرة القدم صالح المديوني لاستفسارهما حول الجديد في ملف الانتدابات وعبروا لهما عن رغبة الجماهير في التعاقد مع أسماء هجومية بارزة قادرة على الرفع من الأداء الهجومي للفريق بعد أن وقع تعزيز الخط الخلفي بالثنائي البحري والدراجي. السنوسي طمأن الأحبّاء ووعدهم أن الساعات القادمة ستحمل الجديد في هذا الملف وقد يكون بن حمودة أوليبري الانتداب القادم لهيئة السنوسي. اتصالات متقدمة بقربوج تحسّبا لعدم تمكنها من الظفر بخدمات المهاجمين محمد علي بن حمودة الذي بات مطمع عدد كبير من الفرق وآخرها نادي حمام الأنف وديدي ليبري الذي تلقى مؤخرا عرضا من لوزان السويسري فتحت هيئة الفريق باب الاتصالات مع مهاجم الأولمبي الباجي نزار قربوج في محاولة لاستمالته والتوقيع معه، قربوج لم يعط رده بعد وطلب مهلة للتفكير خاصة وأن بحوزته عرضا من فريق بالدرجة الثانية البرتغالية. أين جمهور البقلاوة كان الاعتقاد سائدا بأن التمرين الأوّل سيحظى بمتابعة عدد كبير من جمهور «البقلاوة» ولكن الحضور خيّب الآمال حيث لم يتعد قرابة الخمسين شخصا، صحيح أن الجماهير غير راضية عن أداء الفريق وكذلك أداء الهيئة المديرة خاصة مع عجزها عن اتمام ملف الانتدابات ولكن هذا لا يبرر عزوفها عن مواكبة العودة إلى التمارين ودعم الإطار الفني الجديد واللاعبين الجدد وكذلك الشبان الذين منحهم الغرايري فرصة التدرّب مع المجموعة على غرار: عدنان الماجري ومحرز اليعقوبي وأمين الستيتي، لا سيما وأن الفريق تنتظره ست مواجهات من العيار الثقيل ستضعه وجها لوجه مع فرق معنية بالنزول وفريق يلعب من أجل اللقب وهو الترجي الرياضي التونسي، وهو ما يجعل أحباء الفريق مطالبين بالالتفاف حول فريقهم خاصة في هذا الظرف والابتعاد عن التشكيك و«التنبير» حتى تنجح «البقلاوة» في اقتلاع ورقة البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.