عقدت اللجنة العليا للدعم بالنادي الصفاقسي اجتماعا لها ليل الاربعاء بالعاصمة وحضره عدد من اعضاء الهيئة المديرة واعضاء اللجنة العليا ومن مكتب السوسيوس وذلك للتباحث في مختلف اوضاع النادي واكبر موضوع كان يشغل الاهتمام هو موضوع الرئاسة والمخاوف من ان يكون منصف السلامي يناور من اجل البقاء لا سيما وانه فعل ذلك اكثر من مرة وبحسب الحاضرين في الاجتماع فان السلامي اكد لهم انه سيترك رئاسة الجمعية وانه لا نية له للبقاء في منصبه وهذا يعني انه تم الحسم في خروج السلامي ومن يدري. ديبلوماسية بن عياد منذر بن عياد رئيس اللجنة العليا للدعم كان يدرك ان الاجتماع ليس سهلا في ظل التباينات الكثيرة في المواقف وفي ظل حرارة النقاش وخاصة في موضوع الرئاسة وتبعا لذلك وبعد ان اكد منصف السلامي انه غير باق في الجمعية كرئيس فان منذر بن عياد تدخل بديبلوماسية ليشكر منصف السلامي على قراره وقال له ' يعطيك الصحة ' وواصل انه من الجيد والجميل خطوة السلامي بترك الفرصة والمشعل للشبان ولمسيرين اخرين في اطار سنة التداول على المسؤولية. بحث في البدائل وخماخم يرفض خلال الاجتماع تم تدارس موضوع بديل لمنصف السلامي في الرئاسة وكانت هناك محاولات للاتصال بمهدي عبد المولى غير ان هذا الاخير موجود في باريس وخطه الهاتفي مغلق كما تم الاتصال بمنصف خماخم غير ان هذا الاخير اعتذر عن الاستجابة معتبرا انه قاسى الكثير في فترة اشتغاله السابقة مع منصف السلامي كنائب له وبالتالي لا ينوي العودة الى المشاكل. الوقت يجري بسرعة فهل يتقدم عبد الناظر كان واضحا ان الوقت يجري بسرعة في سبيل العثور على شخص مستعد لقيادة الفريق في المرحلة الجديدة باعتبار ان الاجل الختامي لتقديم الترشحات ينتهي اليوم الجمعة ومن دون ان يبادر اي شخص إلى تقديم ترشحه وينتظر الاحباء مبادرة من اي من ابناء الجمعية حتى لا يتم تاجيل موعد الجلسة العامة الانتخابية لفترة جديدة تبقي امد المشكل باعتبار ان التاجيل وبحسب القانون الاساسي للجمعية لا يقل عن الشهر ولا يتجاوز الشهرين فهل يتقدم الرئس الاسبق لطفي عبد الناظر لهذا المنصب خاصة وان اسمه اصبح يتردد بكثرة لا سيما وانه هو الاخر لم ينف هذا الاحتمال في احاديثه الصحفية التي ربطها بعدم وجود مترشحين آخرين ... على كل الامر لن يطول لنتعرف على الجواب. السلامي والخروج من الباب الصغير خلال اجتماع اللجنة العليا للدعم كان واضحا غياب الارتياح على ملامح رئيس النادي منصف السلامي ودخوله في جدال ساخن مع الرئيس الاسبق لطفي عبد الناظر الذي احتج على عدم التحرك من اجل تنفيذ بعض الاتفاقات السابقة ومنها انتداب مهاجم اجنبي من طراز كبير ومن اجل قيام السلامي منفردا بافشال موضوع التعاقد مع الفرنسي جون ميشال كافالي وفي خضم هذه النقاشات كان السلامي متشنجا وقال مخاطبا الحاضرين : ' انتم تريدون تكسير قراراتي ... وتريدون اخراجي من الباب الصغير . الحاضرون يرفضون عرضي الافريقي بشان الحداد والمعلول من ناحية اخرى قال منصف السلامي في الاجتماع انه تلقى عرضا من النادي الافريقي بشان اللاعب ماهر الحداد وان عرض الافارقة قيمته مليار ونصف واضاف ان اللاعب عبر له عن عدم رغبته في البقاء في النادي الصفاقسي واراد معرفة راي الحاضرين الذين اجابوا بانهم يرفضون افراغ الفريق من اللاعبين ويرفضون خروج الحداد للافريقي مثلما يرفضون خروج اي لاعب اخر يحتاج النادي الصفاقسي الى خدماته وقال هؤلاء ان الابيض والاسود ينبغي ان يلعب الادوار الاولى وينبغي تعزيز رصيده البشري نوعيا من اللاعبين وليس اضعافه. وأفاد السلامي الحاضرين ايضا بان النادي الافريقي قدم كذلك عرضا بشان علي المعلول قيمته 500 الف دينار غير انه اشترط مبلغ 750 الف دينار ومجددا كانت الاجابة من الحاضرين هي رفض التفريط في اي لاعب. عدم تفعيل اللجنة الاستشارية خلال الاجتماع كذلك تساءل الحاضرون عن سبب عدم تفعيل صلاحيات اللجنة الاستشارية التي تم تكوينها في اجتماع سابق للجنة العليا للدعم ومن ذلك قيام رئيس الجمعية باجهاض مشروع التعاقد مع المدرب الفرنسي جون ميشال كافالي رغم انه حظي بموافقة واجماع كل الحاضرين وهنا رد السلامي بان طلبه من كافالي عدم المجيء يدخل في اطار صلاحياته كرئيس للجمعية. ارساليات ضد السلامي من ناحية اخرى نشطت في الايام الاخيرة ارساليات هاتفية قصيرة تنادي بعدم بقاء منصف السلامي في الجمعية وترى ان عليه ترك النادي ويرى بعض من اتصلنا بهم من الاحباء ان مواقف السلامي المتذبذبة بشان البقاء او الخروج طيلة المواسم الاخيرة هي التي تركتهم يحسمون الموقف منه في اتجاه المطالبة بمغادرته كرسي الرئاسة ومنهم من حمل المسؤولية للسلامي في التحاق شادي الهمامي بنادي الكويت الكويتي ومن قبله نابي صوما في اتجاه الفيصلي السعودي باعتبار انه في الفترة التي كان فيها الفريق يفاوض هذين اللاعبين من اجل التمديد لنادي عاصمة الجنوب يدلي منصف السلامي بتصريحات تتضمن استقالته من الجمعية. تعادل مع بجاية الجزائري تزامنا مع انعقاد الاجتماع بالعاصمة اجرى النادي الصفاقسي ثاني مقابلة ودية له وجمعته في ملعب الطيب المهيري بفريق شبيبة بجاية الجزائري وانتصر النادي الصفاقسي بهدفين لواحد حيث افتتح الفرجاني ساسي النتيجة في الدقيقة 20 وضاعفها الغابوني ابراهيما ديديي ندونغ في الدقيقة 78 قبل ان يذلل الفريق الجزائري النتيجة في نهاية اللقاء تشكيلة في كل شوط باستثناء المعلول المدرب نبيل الكوكي عول على تشكيلة في كل شوط باستثناء الظهير الايسر علي المعلول الذي لعب كامل المقابلة ولاول مرة يختبر الكوكي المهاجم النيجري داودا كاميلو. وكانت التشكيلة في الشوط الاول على النحو الآتي : رامي الجريدي ثامر الصالحي على المعلول فاتح الغربي بسام البولعابي شاكر البرقاوي الفرجاني ساسي غازي شلوف زكريا اللافي فخر الدين بن يوسف سلامة القصداوي وفي الشوط الثاني عول الكوكي على التشكيلة التالية: سليم الرباعي حمزة التستوري علي المعلول محمود بن صالح حمدي رويد عبد القادر الحمروني محمد علي منصر حسام اللواي ماهر الحداد داودا كاميلو ابراهيما ديديي ندونغ.