قرّرت جمعية «المواطنة» بسبيطلة أن تتكفّل بمعاليم النقل المدرسي لعدد من تلاميذ منطقة وادي المعيو الذين يدرسون بمعاهد وإعداديات المدينة ممّن تعوزهم الإمكانيات المادية. وتأتي هذه المبادرة كأوّل تظاهرة اجتماعية تقوم بها جمعية المواطنة التي تأسست خلال شهر جويلية الماضي وقال السيد عبد النبي الرميلي كاتب عام الجمعية ل«التونسية» إنّ «عمادة الخضراء عانت التهميش والمظالم طيلة السنوات الفارطة ذلك أنها العمادة الوحيدة التي لا تحتوي على أيّة منطقة سقوية ودون مسلك فلاحي وبلا مستوصف وبها عدد هائل من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل ولذلك ستركز الجمعية أنشطتها التنموية والاجتماعية بهذه العمادة». يذكر أنّ عمادة الخضراء تحتوي عدة تجمعات سكنية (أولاد زواوي الرميلات بوكحيل..) إضافة إلى حي الخضراء ذي الكثافة السكنية المرتفعة جدّا وقرية وادي المعيو. من يحمي حزام حماية المدينة من الفيضانات؟ التونسية (سبيطلة) تتواصل حملات النظافة بمدينة سبيطلة بهدف إزالة العديد من المناطق السوداء بمداخل المدينة وداخل مختلف الأحياء الشعبية وذلك بمشاركة عدة أطراف منها التجهيز والفلاحة والبلدية وبعض الخواص. اللافت للانتباه أنّ حملات النظافة مازالت لم تشمل منطقة حسّاسة وهي الحزام الذي يحمي مدينة سبيطلة من الفيضانات والذي أقيم منذ عدة سنوات (شمال حي الفتح) بتكاليف مادية مرتفعة، أين ظلت الفضلات تتكدّس ليصبح هذا الحزام عاجزا عن تصريف المياه ليتحوّل إلى قنبلة صامتة «تهدّد المدينة مع أول نزول حقيقي للأمطار». نقطة استفهام أخرى نرفعها إلى السلط المحلية بسبيطلة وهي: من يرفع الفضلات داخل التجمعيات السكنية الريفية؟ ذلك أنّه وباستثناء «الشرايع» لا توجد مجالس قروية تتكفل بهذه العملية.. فهل يقع توسيع حملات النظافة لتشمل التجمعات السكنية والقرى الريفية التي تنقصها الآليات اللازمة للقيام بهذه المهمّة؟