بعد تسجيل حالة من داء الكلب في صفوف الأحمرة يوم 12 أوت الجاري واصلت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية مجهوداتها للوقاية والقضاء على هذا الداء واتخذت اجراءات صارمة لكنها مازالت محدودة إزاء قلة وعي المواطن. حيث أكد أحد المسؤولين بمندوبية الفلاحة أن مجهوداتهم لن تنجح إلا إذا تعاون المتساكنون معهم عند وقوع حوادث عض من قبل الكلاب أو ظهور بعض علامات هذا الداء على الحيوانات. إذ على كل شخص الاتصال بالمصالح المختصة بوزارة الفلاحة وبوزارة الصحة وعدم التهاون والتكاسل في الاتصال بهذه المصالح لأن ذلك يساهم في صعوبة علاج هذه الحالات. وعن تداول سكان مدينة فرنانة أخبار تفيد انتشار داء الكلب بين الأبقار بعد موت بقرة بهذا الداء نفى المسؤولون بوحدة الإنتاج الحيواني بجندوبة هذه الأخبار وأكدوا أنها كاذبة. وقد أكد المصدر نفسه أن عدد حالات هذا الداء في صفوف الكلاب تجاوز عدد الحالات المسجلة خلال العام الماضي مؤكدا على تواصل الجهود للقضاء على هذا الداء مضيفا أن وزارة الفلاحة تدعو مربي الحيوانات إلى ضرورة التلقيح وهو مجاني للحيوانات المصابة موضحا أن كل كلب لا بد أن يتلقى التلقيح مرة كل عام وهكذا يمكن القضاء على هذا الداء بمزيد من الوعي وتحمّل المسؤولية من قبل المواطنين. وعن حالات الطاعون نفى مصدرنا وجود أية حالة في صفوف المواشي بجهة جندوبة. مؤكدا على سلامتها من كل الأمراض. ويذكر أن تراكم الفضلات في مختلف الأحياء ومدن ولاية جندوبة ساهم في انتشار الكلاب والقطط السائبة والتي تعتبر سببا رئيسيا في ظهور هذا الداء وفي انتشاره بين الحيوانات مؤكدا على ضرورة قيام وزارة الداخلية بحملة للقضاء على هذه الكلاب في مختلف أحياء جندوبة.