قرر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عقد الجمعية العمومية الخاصة به بمدينة مراكش المغربية في 10 مارس المقبل على ضوء نهائيات كأس إفريقيا المقبلة لأقل من 17 سن. لكن الجدير بالذكر أنه سيتم خلال الجمعية العمومية مناقشة انتخاب رئيس جديد للكنفدرالية الإفريقية بعد أن أتم "عيسى حياتو" ولايته النيابية السادسة على التوالي 24 سنة من الضبابية في التسيير والانحياز لفرق إفريقيا السوداء على حساب فرق شمال إفريقيا عموما وفرقنا التونسية على وجه الخصوص بعد أن تم انتخابه سنة 1988 ومن غريب الصدف أنه بالمغرب بالذات في الدارالبيضاء على هامش فعاليات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها المغرب فهل ستشهد شقيقتنا المغاربية سقوط عرش الكامروني عيسى حياتو ابن مدينة غاروا القطنية شمال البلاد كرئيس للكنفدرالية بعد ان كانت فرشت أمامه السجاد الاحمر في 1988 أم هو إختيار ذكي من الرجل نفسه في صراع البقاء في الذاكرة الرياضية حتى من منطلق الصدف رغم أن عديد المؤشرات تقول ان بقاء الكامروني في منصبه واردة باعتبار نيته في تجديد الترشح لهذا المنصب وهو الذي سيحظى بدعم الاتحادات الإفريقية في مواجهة اي ترشح من دول شمال القارة