' نجن مواصلون مادامت اهداف الثورة لم تستكمل بعد وننظم في ثالث ايام العيد ملتقى وطنيا لمجالس ورابطات حماية الثورة بالبلاد لاعداد خطة استراتيجية موحدة للتصدي لنداء تونس ... كما نطالب باعتماد يوم 23 اكتوبر عيدا وطنيا نحتفل به ' ... هذا اهم ما جاء في الندوة الصحفية التي نظمتها رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفالقس وهي ندوة حضرها اعضاء الرابطة وتقدمهم رئيسها حمادي معمر لاى جانب ضيوف من بعض الاحزاب والقوى السياسية كالترويكا الحاكمة وحركة وفاء الى جانب جمعيات مدنية وتطرقت الندوة الصحفية الى الكثير من المحاور والمواضيع ومنها الموقف من الحكومة ومن الاطراف التجمعية وحركة نداء تونس والموقف من الدعوات لحل مجالس ورابطات حماية الثورة وما جرى في تطاوين وايضا سر المطالبة باعتماد موعد 23 اكتوبر عيدا وطنيا للبلاد نحن ضمير الشعب ولهذا نتعرض الى هجومات اعداء الثورة هكذا تحدث مسؤولو رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفالقس فقالوا ان مجالس حماية الثورة هي ضمير البلاد والعين الرقيبة التي تسهر على انجاح الثورة وتحقيق اهدافها وهي لهذا السبب تتعرض الى الهجومات والتشويه من اعداء الثورة وقال اعضاء الرابطة لرئيس الجمهورية منصف المرزوقي الذي كان من المنادين بحل الرابطات ' انت اشتغل كرئيس دولة ... ونحن سنبقى نشتغل كثوار وكحماة للثورة ' وتحدث رئيس الرابطة والاعضاء عن الباجي قائد السبسي الذي يهاجم الرابطة باستمرار فقالوا عنه بان تاريخه معروف في التعذيب وتزوير الانتخابات وادارة البلاد قبل تسليم الحكم الى الحكومة الشرعية القادمة من رحم انتخابات 23 اكتوبر نرفض العنف ولكن لن نسمح بنشاط نداء تونس والتجمعيين بخصوص موقف رابطات مجالس حماية الثورة من التصدي للتجمعيين والسعي الى افشال اجتماعات ونشاطان نداء تونس قال رئيس رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس حمادي معمر انهم لا يعتمدون العنف باعتبار ان كل تحركاتهم ووقفاتهم الاحتجاجية ومسيراتهم كانت سلمية وواصل القول ان الرابطة متمسكة بتحقيق تطلعات الشعب واستحقاقات الثورة بما فيها القطع مع منظومة الفساد واقصاء التجمعيين من المشهد السياسي واضاف ان مجالس حماية الثورة شرعت منذ مدة في الضغط لتطهير الادارات والمرافق العمومية من قوى الثورة المضادة والتجمعيين وقال ان الرابطة ستواصل هذا الجهد باشكال متطورة وبحسب الوضع السياسي ومع التمسك بالسلمية والاشكال الحضارية والقانونية وقال حمادي معمر ان رابطات مجالس حماية الثورة هي التي تتعرض الى العنف بما في ذلك حادثة السيارة المجنونة التي دهست مشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية امام اذاعة صفاقس وقال انه عندما يتعرض مناضلو حماية الثورة الى العنف فمن الطبيعي ان يسعوا الى الدفاع عن انفسهم كما حصل مؤخرا في ساقية الزيت وشدد حمادي معمر على انه لا حوار مع نداء تونس ومع التجمعيين باي شكل من الاشكال وانه لن يتم السماح لهم بالنشاط السياسي لانهم اعداء الثورة ومخربون وان تحصلوا على التاشيرة للنشاط القانوني وقال انه سيتم مواصلة الجهد للتصدي لنداء تونس ومنعه من عقد الاجتماعات وقال انه سيتم في ثالث ايام العيد اي الاحد القادم تنظيم ملتقى وطني بصفاقس للجان حماية الثورة قصد اعداد خطة استراتيجية موحدة للتصدي لنداء تونس احداث تطاوين بخصوص احداث تطاوين التي جرح خلالها عدد من الاشخاص وذهب ضحيتها لطفي نقض قالت رابطة مجالس حماية الثورة بولاية صفاقس ان هناك مسيرة معلنة مسبقا انتظمت بتطاوين تحت شعار تطهير الادارة واقصاء التجمعيين وهذا من صميم مهام لجان حماية الثورة وهي مسيرة سلمية مرت باربع محطات من دون تسجيل اي حادث ولو بسيطا وعند الوصول الى قبالة الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري تعرضت الجموع السلمية الى ارهاب منظم تم فيه استعمال المولوتوف والسيوف واللعصي والحجارة ولم تكن جموع حماية الثورة هي التي بادرت بالعنف وانما ردت على مصدره وطالبت الرابطة وزارة الداخلية بحل حزب نداء تونس وقفا لقانون الاحزاب كما طالبت المجلس التاسيسي بالتعجيل في المصادقة على قانون تحصين الثورة من قوى الردة وفلول النظام البائد الحكومة شرعية وهذا لا يمنع من الضغط عليها بخصوص الموقف من الحكومة :" مجالس حماية الثورة دعمتها ووقفت الى جانبها لانها حكومة شرعية جاءت بعد انتخابات شفافة وديمقراطية واذا تم الدفاع عن الحكومة فلانها شرعية ولكن هذا لا يمنع من التحركات الميدانية والسلمية للضغط عليها ودفعها الى العمل على تحقيق استحقاقات الثورة وحماية البلاد من قوى الثورة المضادة ومحاسبة الفاسدين وقالت الرابطة ان الدفاع عن الشرعية مهم جدا ومن شروط نجاح الانتقال الديمقراطي وانها ليست مثل القوى التي لديها خلفيات ايديولوجية وحزبية معينة والتي تريد الانقلاب على الشرعية 23 اكتوبر عيد وطني من ناحية اخرى طالبت رابطة مجالس حماية الثورة بان يكون يوم 23 اكتوبر عيدا وطنيا يتم الاحتفال به باعتباره كان تاسيسا لدولة الحق والعدل والمواطنة وباعتبار ان تلك الذكرى هي خير دافع للقوى الوطنية من اجل العمل على استكمال تحقيق الثورة وقالت الرابطة انها اعدت خطة لمواجهة اي اشكالات او توتير للاوضاع الامنية والاجتماعية وذلك بالمساعدة على حماية الممتلكات العامة والخاصة وبعدم السماح لاعداء الثورة بافساد الاحتفالات بالذكرى الغالية لاول انتخابات حرة ونزيهة في تاريخ البلاد