مثل أمس في حالة إيقاف السائق الخاص لابن شقيق الرئيس السابق دريد بن علي المتهم باستهلاك وترويج المخدّرات. في حين لم يتمّ جلب دريد بن علي من سجن ايقافه. ولقد وجهت له تهمة مسك بغاية الاستهلاك والمسك بنية الاتجار في مادة مخدّرة وحمل ومسك سلاح ناري من الصنف الثاني دون رخصة في حين تحصن متهم ثالث في القضية بالفرار وجهت له تهمة مسك وحيازة وملكية ونقل وتجارة مادة مخدّرة. وباستنطاق السائق اعترف باستهلاكه للمخدّرات ونفى تهمة المتاجرة فيها وملكيته للأسلحة، لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهه بالمحجوز الذي ضبط بحوزته والمتمثل في سجائر مخدّرات محسشوة داخل علب وصفيحتي «زطلة» يقدر وزنها ب200غ وأسلحة نارية ضبطت داخل السيارة أثناء تفتيشها من قبل أعوان الأمن. وقدم لسان دفاع المتهم تقريرا وطلب الافراج المؤقت عن موكله. كما تقدم محامو دريد بن علي باعلامات نيابة في حق منوبهم والتسموا من هيئة المحكمة الافراج عن موكلهم. ومن جهتها رفضت النيابة العمومية مطالب الافراج وطلبت مزيد التأخير لجلب دريد بن علي من سجن ايقافه واصدار بطاقة جلب في حق المتهم الثالث المتحصن بالفرار. وللتذكير بوقائع القضية، فإنه في يوم 15 جانفي 2011 ضبط أعوان الأمن بجهة البحيرة وبالعاصمة بعض الأشخاص على متن سيارات اتضح أنها تابعة لدريد بن علي. وباستفسارهم أكدوا أنهم اكتروها من سائقه الخاص وبانطلاق الأبحاث والتحرّيات تمّ القبض على المتهم وبتفتيشه عثر بحوزته على كمية من المخدّرات وأسلحة نارية في شكل مسدسات نوع «Rek» عيار 8مم وBrouing عيار9مم وصفيحتي «زطلة» كانت على متن سيارة Golf تابعة لدريد بن علي.