مثل أمس بحالة ايقاف أمام أنظار الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة عون أمن برتبة ملازم بوحدات التدخل ببوشوشة وجهت إليه تهمة القتل العمد. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها خلال شهر جانفي 2011، فإنه في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا وبينما كان الهالك رفقة أصدقائه بمنطقة الوردية يفتشون السيارات قبل دخولها للمنطقة خشية وجود قناصة أو أسلحة بها تفطن الضحية أثناء فتحه لسيارة اسعاف الى وجود عون أمن في الصندوق الخلفي للسيارة وبتفتيشه لاحظ الهالك أن المتهم مسلح بمسدس ناري فحذر بقية أصدقائه وطلب منهم مغادرة المكان، عندها استل المظنون فيه من تحت طيات ثيابه السلاح وأطلق على رأس الهالك رصاصة كانت كافية لقتله على عين المكان. اثر ذلك تحصن الجاني بالفرار لكن عائلة الضحية كانت له بالمرصاد فألقوا عليه القبض وسلموه الى وحدات الجيش الوطني وتمت إحالته على أنظار العدالة. ولقد مثل المظنون فيه أمس أمام القاضي ولم يقع استنطاقه نظرا للاستماع لأقواله في جلسات ماضية. وطلب المحامي المكلف بالحق الشخصي تأخير القضية لمزيد الاطلاع فاستجابت له هيئة المحكمة وقرّرت تحديد موعد 10 جانفي كموعد نهائي للقضية واصدار الحكم فيها.