تنتظم من 26 الى 30 ديسمبر الجاري فعاليات الدورة الثانية لايام «الوثائقي» بدوز وذلك تحت شعار «سينما الثورة» وتشارك في التظاهرة عشرات الافلام الوثائقية الطويلة والقصيرة التي تم انتاجها خلال سنتي 2011 و2012. وتضم لجنة تحكيم الدورة كلا من الممثل صالح الجدي والمنشطة امال الشاهد من تونس فضلا عن بعض الشخصيات الفنية الدولية على غرار جان بيار وجيوفانا ترافيني من ايطاليا وبول كانت من ايرلندا وسيتم في ختام الدورة اسناد جائزة الجمل الذهبي و3 آلاف دينار لأفضل شريط وثائقي طويل بالاضافة الى جائزة خاصة من قبل اللجنة قيمتها الفي دينار كما سيقع اسناد جائزة الجمل الذهبي وألف دينار لأفضل شريط وثائقي قصير في حين تبلغ قيمة جائزة لجنة التحكيم في هذه المسابقة 500 دينار. ومن بين الافلام الوثائقية الطويلة المشاركة في هذه التظاهرة نذكر «لا خوف بعد اليوم» لمراد بن الشيخ (شارك في الدورة الاخيرة لمهرجان «كان» السينمائي) و«فلاقة 2011» لرفيق العمراني و«منبر الشعب» لكريم يعقوبي و«ذاكرة في خطر» لثامر مكي وكريم بوزويتة و«من الكوجينة للسياسة» لنجلاء الطرابلسي و«ثورة غير درج» لرضا تليلي اما مسابقة الافلام الوثائقية القصيرة فتضم الافلام التالية «قافلة العرق الصحراوي» لحمزة بالرابح و «تموج» لعلي حسونة و «صور صغيرة» لمحمد صالح عرقي و «مطاردة» لعماد عيساوي. الجدير بالذكر انه سيتم تقديم عروض سينمائية موازية للمسابقتين الرسميتين للدورة بمشاركة افلام عالمية من روسيا والدانمارك وايطاليا وسويسرا وفرنسا وانقلترا ومصر ولبنان وكندا والولايات المتحدةالامريكية ومن بين هذه الافلام نذكر «مملكة الجنة» لريدلي سكوت و «الناصر صلاح الدين» ليوسف شاهين و «الذهب الاسود» لجان جاك انو وهذا الفيلم الاخير تم تصوير العديد من مشاهده في الجنوب التونسي زمن اندلاع الثورة في بلادنا كما شارك في بطولته الى جانب الممثل العالمي انطونيو بانديراس الممثل التونسي هشام رستم.