مع دخول اضراب اطارات و موظفي و عملة مصنع عجين الحلفاء و الورق بالقصرين يومه السابع علمت " التونسية " ان الجيش الوطني قام البارحة باغلاق المؤسسة و اجلاء كل عملتها من مدخلها و تولى الاشراف على حمايتها و ركز دوريات عسكرية قارة و متنقلة في مختلف ارجاء و محيط المصنع الذي يحتل حوالي 40 هك في قلب مدينة القصرين غير بعيد عن الثكنة العسكرية لاسباب تبدو انها امنية لانه يحتوي على مواد كميائية خطيرة و خاصة " غاز الكلور " و ذلك في اجراء وقائي حتى لا يتسلل اليه اي احد . و قد حاولنا الاتصال بالادارة العامة للمصنع و السلط الجهوية لمعرفة الدوافع الحقيقية لتدخل الجيش لاغلاق المؤسسة الا اننا لم نستطع الحصول الى اي معلومة فتحدثنا قبل قليل مع الكاتب العام للنقابة الاساسية لعملة المصنع محمد علي البوعزيزي الذي اكد لنا الخبر مضيفا انه يجهل اسباب ذلك و هو يرجح ان يكون لدوافع امنية .