شهدت جهة سيدي بوزيد في اليومين الأخيرين عديد التحركات الاحتجاجية في ما يتعلق بالمشاكل العالقة بالأوضاع المهنية و التشغيلية و المطالب الاجتماعية ففي المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد حمل عمال المطبخ أمس الخميس الشارة الحمراء في حركة احتجاجية طالبوا فيها بإلغاء العمل في نظام المناولة و إدماجهم ضمن العملة التابعين لوزارة الصحة و انتداب 14 عاملا منهم و شددوا على مواصلة احتجاجاتهم إلى حين تلبية مطالبهم كما هددوا بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل. كما دخل امس عدد من عملة الالية 16 و عملة الحضائر بمعتمدية جلمة في اعتصام مفتوح داخل مقر المعتمدية تعطل بسببه العمل كليا بتلك المؤسسة .و ذلك بسبب الاستغناء عن خدمات المنتفعين بالآلية 16 بعد مرور شهر وحيد من تاريخ مباشرتهم للعمل علما و أن عقدا كان قد ابرم بينهم و بين السلطات الجهوية لمدة 9 أشهر حسب تصريحات المحتجين الذين أكدوا على مواصلة احتجاجهم إلى حد الاستجابة إلى مطالبهم لعل أبرزها مواصلة مباشرة عملهم بالمؤسسات التي عملوا بها ووضع جدولة زمنية لتسوية وضعياتهم المهنية مستقبلا و انتدابهم في حين طالب المحتجون من عملة الحضائر بالحصول على جرايتهم المتأخرة من ناحية و رفضهم لقرارات العزل التي استهدفت بعضهم من ناحية أخرى هذا وهددوا بدورهم بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم مشيرين إلى أن مشاكلهم الاجتماعية هي التي دفعت بهم إلى استعمال كل الوسائل المتاحة لإبلاغ أصواتهم إلى مختلف الدوائر المعنية. وفي منطقة الزفزاف التابعة لمعتمدية سوق الجديد قام أمس عدد من متساكني تلك منطقة بقطع الطريق الرابطة بين المكناسي و سيدي بوزيد و تحديدا بمفترق النخلة بشكل تعطلت معه حركة المرور في الاتجاهين و ذلك على خلفية عدم إطلاق سراح عدد من أبناء المنطقة الذين تم إيقافهم.