دخلت مدينة بن قردان اليوم في إضراب عام شلّ جميع مرافق الحياة بالقطاعين العمومي و الخاص . وقد استثنى الإضراب المستشفيات و المخابز و الصيدليات . وأشار عمار المحمدي كاتب عام الإتحاد المحلي للشغل ببن قردان بأنّ الجهة دخلت في إضراب من أجل تحقيق عديد المطالب مؤكدا على أنّ عودة النشاط للمعاملات التجارية في معبر رأس جدير الحدودي بين تونس و ليبيا ليست المطلب الأساسي لأهالي بنقردان . وأضاف أن المعبر الحدودي برأس جدير ما يزال إلى حد اليوم مغلقا بين البلدين من الجهتين أمام الحركة التجارية بالرغم من معرفة السلط أن هذا المعبر يمثل المورد الرئيسي للعائلات . المحمدي أضاف أن بنقردان تفتقر إلى المشاريع التنموية القادرة على امتصاص البطالة في الجهة من خلال بعث المشاريع حيث تم الإتفاق على بعث 85 مشروعا بقيت كلها حبرا على ورق و ليس هناك غير معبر رأس جدير الذي يمثل مورد الرزق الأساسي لأهالي الجهة و هو الشريان الوحيد الذي طالب بأن يبقى مفتوحا بين البلدين من الجهتين بعيدا عن التضييقات . وأضاف المحمدي أنه من غير المقبول أن تتم معالجة التحركات في بنقردان أمنيا دون التفكير جديا في ما يمكن أن يكون العلاج الناجع لمتساكني بنقردان مشددا على ضرورة بعث عديد المشاريع التنموية في معتمدية بنقردان .