خلّف الاجتماع الشعبي الكبير الذي عقدته صباح أول أمس حركة «نداء تونس» بقصر المؤتمرات بالعاصمة والذي أشرف عليه مؤسس الحركة ورئيسها بحضور كافة تنسيقيات الحركة بكامل تراب الجمهورية ومنخرطيها استياء وغضبا شديدين داخل صفوف أعضاء تنسيقيّة المكتب الجهوي بسوسة والمكاتب المحلية ومنخرطي الحركة بسوسة على خلفية ما تعرضوا له من مضايقات وتهميش أمام قاعة الاجتماع. وما أثار حفيظة واحتجاج هؤلاء هوالطريقة التي عوملوا بها من طرف المنسق الجهوي بسوسة علي المحضي والمكلف بالهياكل والقواعد داخل المكتب الجهوي خالد النابلي اللذين تحوّلا الى داخل قاعة الاجتماع وتركا وفد ولاية سوسة من أعضاء المكتب الجهوي والمكاتب القاعدية أمام قصر المؤتمرات دون التدخل لفائدتهم لتمكينهم من الدخول مما أدى بهؤلاء الى التلويح بمقاطعة الاجتماع لولا تدخل بعض العقلاء لتطويق الحادثة. وقد علمت «التونسية» في هذا الاطار أن من تعرّضوا لهذا التهميش سيرفعون تقريرا في الغرض عن هذه التصرّفات اللامسؤولة من قبل المنسق الجهوي والمسؤول عن الهياكل والقواعد تجاه قواعد ومناصري الحركة ويطالبون قيادة الحركة باتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه مثل هذه التصرفات حتى لا تتكرر مشيرين إلى أنه على القيادات الجهوية لحركة «نداء تونس» احترام منخرطيها ومناصريها للنجاح في المحطات السياسية القادمة .