تحال يوم 10 فيفري القادم فتاة تونسية صحبة شبكة تهريب مخدرات ضبطت بالجزائر و يتزعمها اشخاص من جنسيات مختلفة من سويسرية، فرنسية وطوغولية على انظار القضاء الجزائري . ياتي ذلك بعد تحقيق تواصل على مدى اربعة سنوات في القضية التي تم فيها حجز قنطارين من المخدرات في ميناء الجزائر في نوفمبر 2007 ، اذ اكتشف جهاز المسح بميناء الجزائر الدولي وجود كمية معتبرة من المخدرات مخبأة على متن سيارتين الاولى ملك لشخصين فرنسيين من اصل جزائري والثانية ملك لفتاة تونسية تدعى "ا.صبرينة" وصديقتها الطوغولية التي تحمل الجنسية السويسرية وبعد عملية المسح الدقيقة تبين أن كل سيارة تحمل 140 كيلوغراما من المخدرات، أي بمجموع قنطارين و80 كيلوغراما كانت الشبكة بصدد تصديرها نحو فرنسا . وكشفت التحريات أن هناك شبكة خطيرة وراء الفتاتين وهم اشخاص اجانب من جنسية فرنسية كما اتضح أن الفتاتين والمتهمين الاخرين على علاقة صداقة قديمة، حيث دخلوا التراب الجزائري من اسبانيا عبر ميناء وهران وقد مكثوا بعاصمة الغرب الجزائري يومين بإحدى الفنادق الفخمة وفي تلك الفترة قاموا بتسليم السيارتين اللتين كانتا تحملان ترقيما اسبانيا الى شخصين قاما بتعبئتها بالمخدرات وأعادوهما إليهم، محاولين مغادرة التراب الجزائري نحو فرنسا وبحوزتهم المخدرات. كما تم ارسل انابة قضائية للمحكمة الفرنسية التي فتحت بدورها تحقيقا في القضية وأسفرت تحرياتها عن ادلة مادية تتمثل في مجموعة من المكالمات الهاتفية بين المتهمين بالميناء وبين رعايا متواجدين بفرنسا آنذك ليصل عدد المتورطين الى 15 متهما اغلبهم فرنسيين في حالة فرار حيث سيقع محاكمتهم ضمن الشبكة بجناية محاولة تصدير المخدرات بطريقة غير شرعية ومحاولة تصدير بضاعة محظورة مطلقا والمتاجرة في المخدرات من قبل جماعة منظمة عابرة للحدود حسب جريدة حقائق الجزائرية .