نيودلهي (وكالات) اهتزت الهند مجددا على وقع جريمة اغتصاب جديدة ضحيتها هذه المرة طفلة لم يتعد عمرها ال 7 سنوات في الوقت الذي لم تندمل فيه جراح عائلة هندية أخرى سبق و أن تعرضت ابنتها لاغتصاب جماعي في حافلة توفيت على إثره بعد أيام من الجريمة. و أفادت تقارير إخبارية أمس بأن الآلاف خرجوا في مظاهرات ضخمة في ولاية «غوا» السياحية الهندية اثر اغتصاب طفلة في ال7 من العمر في دورة مياه بمدرسة (المراحيض). و كإجراء أولي تم اعتقال مديرة المدرسة، فيما أطلقت السلطات الأمنية حملة واسعة النطاق بحثا عن الجاني الذي يعتقد حسب بعض الشهادات أنه شاب في العقد الثاني من عمره. وتوافد الالاف من سكان المنطقة إلى محيط المدرسة للمطالبة بإيقاف المديرة والمغتصب الذي تواصل الشرطة البحث عنه. وفعلا تم توقيف المديرة التي لم يكشف عن اسمها حتى لا يتم كشف اسم الضحية، ووضعت قيد الاعتقال بتهمة الإخلال بواجباتها، وفق ما أفادت به الشرطة. ويأتي هذا الحادث بعد عملية اغتصاب جماعية لطالبة في ال23 من العمر في ديسمبر الماضي في حافلة بنيودلهي، أدت إلى مقتل الضحية متأثرة بجروحها، ما أثار صدمة كبرى في البلاد وجرت على إثرها مظاهرات جماهيرية واسعة طالبت بتشديد العقوبات المتعلقة بمثل هذه الجرائم وبالقصاص من مجموعة الشباب القائمين بهذا الفعل المشين.