التونسية اشتدت الحملة الانتخابية لعضوية اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية وبدأت التحالفات والتدخلات من هذا الجانب وذاك وكل واحد يستعمل اساليب مختلفة لتحقيق هدفه المنشود ولكن لا احد من هؤلاء تحدث عن برنامج؟ أو هدف واضح يطمح لتحقيقه وتطبيقه على أرض الواقع هدفه الاساسي بلوغ العضوية فقط مهما كانت الوسائل وفرض هيمنته لتبقى المصلحة العامة أمرا ثانويا لكل المترشحين على حد السواء. تحالفات وتدخلات ولوبيات في الحملة الانتخابية بالنظر الى التحوير في القانون الاساسي والذي اختلفت حوله الاراء انه جاء لخدمة مصلحة اطراف دون اخرى واغراض شخصية لا تخرج اللجنة من بعض «اللوبيات» الفاعلة وخاصة بعض اسماء اللجنة القديمة والذين عملوا كل ما في وسعهم لتحوير بعض فصول القانون لصالحهم ليواصلوا «التمعش» من هذه اللجنة رغم ثبوت فشلهم في العديد من المناسبات السابقة وقد باتت دار الجامعات مرتعا للعديد من الاشخاص المتداخلة والغريبة عن المشهد الرياضي لخدمة اطراف دون اخرى مستعملة اساليب غير اخلاقية لمحاربة الاخرين ومحاولة اقصائهم وان ادى الامر لنشر بعض الاخبار الزائفة والمغرضة. ومن هذه التدخلات ما حدثني عنه احد الاشخاص وهو الذي نجده في مختلف المحافل والاجتماعات والموجود حاليا في وضع تجميد ان بعض الاسماء التي خرجت من وزارة الرياضة بعد اثبات فشلها تسعى لخدمة افراد والصعود بها دون اخرى وتساءل كيف يترشح هؤلاء؟.. فهذا فاشل وهذا مقترن بملف فساد وهذا له اشكال مع الآخرين..وغير ذلك في محاولة منه تنصيع صورة الجانب الذي يطمح لخدمته والتنزيل بالبعض الاخر. اسماء نكرة وفاشلون في الصفوف الامامية عندما ننظر في قائمة المترشحين لمختلف اللجان يشد انتباهنا العديد من الاسماء التي اثبتت فشلها في العديد من المواقع الرياضية والمناصب السابقة اما البعض الاخر فهي في الاسماء النكرة التي لم تقدم أية اضافة للرياضة التونسية في حين ان البعض الاخر هناك من يتقلد مناصب في جامعات ونواد وهو ما يحيلنا على التساؤل اي دور لهؤلاء في لجنة هي الصورة الاولى للمشهد الرياضي في تونس وكأن بهؤلاء يرون في هذا المنصب تشريفي او وكالة اسفار للتنقل من بلد الى اخر. من هم المترشحون لانتخابات 17 مارس المرأة في اللجنة التنفيذية 3 مقاعد خصص لها 3 مقاعد وقد ترشحت لها 9 مترشحات ابرزهن مريم الميزوني السباحة والعضوة السابقة للجنة وكذلك ريم الزواوي والتي اثارت العديد من التساؤلات في الدورة الاولمبية الاخيرة اضافة الى زكية البرطاجي رئيسة المركز الوطني للطب الرياضي وعائدة لنقليز مع كل من سلام المولهي ومها الزاوي ورندة فتح الله وراضية ريزا وسنية شعور وهنا نتساءل أليس هناك كفاءات نسائية اخرى؟ 11 مقعدا للرياضات الاولمبية: محمود الهمامي عضو سابق ضو الشامخ رضا العيوني فيصل الزمني سمير شوشان اسكندر حشيشة رضا بن صادق سمير بن صالح منصف عبيد الهادي لحوار منير بن سليمان محرز بوجبان انور القفصي خالد عمارة علي البنزرتي عزالدين الكاتب جلال الزياني لطفي العبيد كريم الهلالي (رئيس جامعة كرة اليد) الهادي المحيرصي (الرئيس لجامعة الجيدو) محمد حسني. 7 مترشحين للرياضات الغير أولمبية: مقعدان فقط: فتحي بن زكري عبد الكريم بوجمعة لسعد الضيف حمادي شقير بشير الشريف نايلة شمام عادل زهرة. ابطال العالم والأولمبيين مقعد واحد و3 مترشحين محمد القمودي انيس الونيفي الميساوي مجلس التحكيم: 4 مقاعد و5 مترشحين حبيب بن عيسى الطيب بالهادي علي العباسي احمد الورفلي ياسين عطا الله الانتخابات ستدور يوم 17 مارس لانتخاب المكتب التنفيذي والذي يضم 17 عضوا اضافة الى 4 اعضاء يمثلون مجلس التحكيم الوطني. من يريد اقصاء هؤلاء!!!القمودي الونيفي الميساوي لمقعد واحد!! من تداعيات التحوير في القانون الاساسي الاخير والتي يراد من وراءه اقصاء بعض الكفاءات القادرة على افادة الرياضة التونسية تمكين ابطال العالم والابطال الاولمبيين من مقعد واحد فقط في التركيبة الاولمبية الجديدة المترشحون الثلاثة قادرون ان يكونوا فاعلين كل في مكانه ولكن اصحاب القرار كانت نيتهم اقصاء هذه الاسماء، فهؤلاء يمكن اعتبارهم الاجدر والافضل من العديد من الاسماء المترشحة الاخرى لتاريخهم رغم تفاوت الموازين بينهم فالقمودي صاحب السجل الذهبي الكبير هيمنة على بطولة العالم العسكرية و30 ميدالية ذهبية، سيطرة اولمبية وميداليات ستبقى في الذاكرة الرياضية وبطولات افريقية وعربية لا يمكن بأي حال من الاحوال حشره في انتخابات ضيقة بهذه الطريقة كما ان الونيفي بطل العالم والمتوسط الميساوي صاحب الميدالية البرنزية الوحيدة في الألعاب الاولمبية لما يمكن اقصاءه ايضا فمن وضع هذه القاعدة الاقصائية اراد ان يقصي البعض لحساب البعض الاخر. اللجنة الاولمبية وغياب تونس عن التمثيل العالمي الترشح للجنة الأولمبية الوطنية امر مشروع ولكن على الهيئة القادمة ان تفكر بجدية في مصلحة الرياضة التونسية قبل مصالحها الشخصية قرابة 400 عضو في اللجنة الدولية ولا عضو واحد من تونس وكأن هذا الامر خارج من حسابات ممثلي الجامعات والنوادي التونسية بقية الدول المغرب الجزائر الدول الافريقية والعربية تسعى جاهدة لأن تكون ممثلة في مختلف الهياكل الدولية والعالمية الا نحن في تونس يعد أمرا ثانويا المهم الهيمنة على المشهد الرياضي هنا وضرب الكفاءات القادرة على رفع التحديات. ماذا ننتظر من اللجنة الاولمبية التونسيةالجديدة؟ يونس الشتالي (الرئيس المتخلي): مهمة صعبة لو تتمكن اللجنة الجديدة من تطبيق ما جاء في القانون الاساسي ولو بنسبة 30 او 40٪ يمكن اعتبارها قد نجحت في مهامها لان المهمة لن تكون سهلة وفي سؤال لماذا عجزت تونس ان تكون ممثلة في الهياكل الدولية ذكر يونس الشتالي أنّ الامر صعب في الوقت الراهن رغم ان هناك من حاول في السابق ولكنه فشل وحاليا لا أرى من هو قادر على تحقيق هذا الهدف لأن هذا الامر يتطلب شخصية لها تاريخ رياضي. كريم الهلالي (رئيس جامعة كرة اليد): نحن المترشحون واعون بأن اللجنة يجب ان تتطور وأن اساليب عملها يجب ان تواكب التحديات التي تعيشها الرياضة التونسية من قوانين ودعم مادي المسؤولية ستكون كبيرة ولكننا لنا ثقة في الخبرات الموجودة لدعم عمل هذه اللجنة المطالبة بتطبيق القانون وتطوير الرياضة التونسية. الهادي لحوار (مترشح ورئيس مركز التكوين برج السدرية): دور اللجنة الاولمبية يجب ان يكون كبيرا جدا للاقتراب اكثر من مختلف الرياضات والتي كانت مقتصرة في السابق على قلة موارد مالية لدعم هذه الرياضات ولهذا ارتفع عدد ممثلي اللجنة التنفيذية، يجب على اللجنة مساعدة الوزارة والهياكل ينتظرها عمل كبير جدا ويجب ان تكون فاعلة في المشهد الرياضي. محمد القمودي (بطل اولمبي مترشح) امام اللجنة تحديات كبيرة جدا اولا يجب ان ينظم اصحاب الكفاءات القادرة على دعم وتطوير المشهد الرياضي، الخبرة ضرورية والتاريخ ضروري، يجب العمل على تطوير المنظومة الرياضية والرقي ودعمها ودعم النوادي والجامعات وتطوير القانون المسير، اللجنة الجديدة تنتظرها تحديات كبيرة. علي العباسي (مترشح لمجلس التحكيم): التعويل على روح القانون بكل موضوعية لا يمكن القول ان القانون الجديد يخدم مصلحة البعض دون البعض ننتظر نتائج الانتخابات ونقيّم الامر ولكن اعتقد أنّ اللجنة السابقة قامت بدور سلبي وهي مطالبة بلعب دور اكثر فاعلية والاقتراب اكثر من مشاغل الجامعات والنوادي ودعمها وتطوير الرياضة والتحكيم مطالب اكثر بالاعتماد على تفعيل القوانين وروح القانون فاللجنة مرآة للمشهد الرياضي وبالتالي يجب ان يتم تفعيل دورها كما يجب.