في متابعة لموضوع الكهل الذي تم العثور عليه قتيلا صباح الاحد 31 مارس 2013 بصفاقس وعمره يتراوح بين 45 و50 سنة وذلك بحديقة الام والطفل بمنطقة باب الجبلي بصفاقس نشير الى ان هوية هذا الكهل لا زالت غير معروفة الى الان رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها فرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة والتي تكفلت بالقضية وما يمكن التاكيد عليه ان هذا الكهل كان ومقتولا ولم تكن وفاته طبيعية باعتبار وجود اثار اصابات بادوات صلبة على مستوى صدره وعلى مستوى الوجه وهي التي سببت هلاكه الذي تم تقريبا في حدود منتصف الليلة الفاصلة بين السبت والاحد بحديقة الام والطفل الذي يعتبر مكانا مفضلا لبعض الصعاليك لارتياده واستهلاك بعض الممنوعات فيه مع معاقرة الخمر. واذا كان التعرف على الجثة التي تعود الى كهل اسمر البشرة لم يحصل رغم كل المجهودات المبذولة فان الفرق الامنية تنتظر تقرير الشرطة العلمية التي اخذت بصمات الهالك حتى تتعرف على هوية الرجل الذي لم يكن معه حين اكتشاف جثته اي ورقة ثبوتية او هاتف جوال وةلا اي شيء يشير اليه وهو ما يرجح فرضية ان يكون القاتل او القتلة قد سعوا الى طمس اثار الجريمة بسلب الهالك كل ما كان معه. وبالتعرف عليه عبر البصمة سيتحرك اعوان الفرقة العدلية بصفاقس المدينة بكل حرفيتهم العالية من اجل كشف ملابسات الجريمة والوصول الى الفاعلين والجناة فيها وهي مسالة وقت علما بانه حين وجد مقتولا كان يرتدي سروالا من القماش رمادي اللون وبربطة حزام سوداء كما كان يحمل قميصا مخططا باللونين الوردي والازرق الفاتح الى جانب ' بلوزون ' سوداء اللون ويحمل شاربين الى جانب موضع اصابة كبيرة باعلى خده الايسر العين