و ككل يوم اربعاء نظم قبل قليل انصار الجبهة الشعبية و حزب الوطد الوطنيين الديمقراطيين الموحد وقفة احتجاجية امام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بالكشف عن قتلة الفقيد "شكري بلعيد" و الجهات التي تقف وراء عملية الاغتيال ( منفذين و محرضين و مخططين ...) و ختمت الوقفة الاحتجاجية التي تقودها زوجة الفقيد "بسمة الخلفاوي" و والد بلعيد و شقيقه , بمسيرة جابت الشارع الرمز , و ردد العشرات شعارات تتهم بعض المسؤولين بالتستر عن القتلة و المشاركة في عملية الاغتيال , و صدحت حناجرهم " قسما يا بلعيد ثورة من جديد" و " الشعب يعرف شكون قتل بلعيد " و " طفح الكيل 57 يوما و القتلة طلقاء" . و استنكر المحتجون عدم ادلاء "علي العريض" رئيس الحكومة بشهادته لدى القضاء بخصوص قضية الاغتيال مؤكدين ان تعنت العريض يثير الكثير من الشكوك و نقاط الاستفهام و تساءلوا :" هل العريض فوق القانون؟" , "لماذا يرفض العريض الادلاء بشهادته؟" , "اين وصل التحقيق؟"... منتصر الاسودي