أكدت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يتلقى العلاج في فرنسا بخير و أن الأزمة الصحية التي انتابته فجأة عرضية فيما ذكرت تقارير أخرى أن بوتفليقة سيعود قريبا جدا إلى الجزائر لاستئناف مهامه. و تأتي التطمينات الجزائرية في الوقت الذي التزمت فيه باريس الصمت بينما أثيرت في الشارع الجزائري مسألة خلافة الرئيس «العليل» خاصة و أن الجزائر مقبلة على انتخابات رئاسية لم يتحدد بعد المترشحون لها. من جهته قال البروفيسور رشيد بوغربال، الطبيب الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في حوار أجرته معه صحيفة «النهار»، ان «وعكة بوتفليقة الصحية كانت عبارة عن إصابة في شريان المخ أو ما يعرف بنوبة إقفارية عابرة أوقفت أجهزة الرئيس العضوية لمدة تراوحت بين 10 و20 دقيقة، لتعود جميع الأجهزة إلى العمل بطبيعتها الصحية».مضيفا أنه ارتأى نقل الرئيس إلى فرنسا لاجراء فحوصات. كما أكد أن بوتفليقة سيعود خلال 7 أيام على أقصى تقدير الى الجزائر لمواصلة نشاطه. وقضى عبد العزيز بوتفليقة ( 76 عاما) ليلته الثانية في مستشفى فال دوغراس العسكري بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي نقل إليه على جناح السرعة منذ يومين، بعد أن كان قد أدخل أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية منتصف نهار يوم السبت الماضي. و يتساءل الجزائريون ما اذا كان الرئيس بوتفليقة قادرا على مواصلة إدارة البلاد في ظل وضعه الصحي الحالي ام لا كما طرحت اسئلة تتعلق بمسألة العهدة الرئاسية الرابعة وأيضا أسئلة حول من سيخلف الرئيس. و في الوقت الذي أعيد فيه طرح هذه المسائل ذكرت نشرية «الدولية» على موقعها الالكتروني نقلا عن مصدر جزائري مطلع لم تكشف هويته ,ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصيب بجلطة دماغية مباشرة بعد نقاش ساخن مع ثلاثة من كبار جنرالات جهاز المخابرات العسكرية الجزائرية المعروفة اختصارا باسم« DRS» و تعلق النقاش بوضع شقيقه سعيد في قصر الرئاسة الذي أقاله بوتفليقة مؤخرا بعد تقارير تحدثت عن تورطه في فضائح مالية.