يعود اليوم فريق أكابر كرة القدم في النادي البنزرتي لمباشرة تدريباته من جديد إستعدادا لبقية مواعيده المقبلة على الصعيدين الوطني والقاري وذلك بعد راحة بيومين منحها المدرب المنذر الكبير لكافة اللاعبين للتخلص من آثار الإرهاق من رحلتهم إلى القاهرة في الأسبوع الماضي وتباريهم يوم الأحد الماضي مع النادي الأهلي المصري الذين خسروا أمامه بنتيجة 2/1 وهي النتيجة التي حرمتهم من مواصلة مشوارهم في البطولة الأقوى إفريقيا وهي كأس رابطة الأبطال والتحول إلى منافسة كأس "الكاف" حيث هناك فرصة للتعويض. وما يلاحظ هو وجود هناك إصرار وعزيمة من مختلف الأطراف لكسب التحدي في هذه المسابقة التي لا تقل شأنا عن دوري الأبطال وهي فرصة للاعبين الشبان لمزيد كسب الخبرة ولم لا الترشح لدور المجموعات والتتويج باللقب خصوصا وأن أمام الإطار الفني مجال لمعالجة بعض الهون في التشكيلة حيث أن العزيمة و"القليب" وروح المجموعة وغير لا يكفي أحيانا في حسم نتائج بعض المقابلات من دون رؤية فنية واضحة ولاعبين قادرين على إحداث الفارق ومعاقبة الخصم على أخطائه هذا ويلاقي النادي البنزرتي مبدئيا يوم السبت القادم نادي الإتحاد المنستيري في مباراة تحديد المركز الخامس في البطولة في إنتظار إقرار التعيين من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم وذلك إثر قرار "الكناس" الأخير بتأييد قرار الرابطة ولجنة الإستئناف في إستبعاد الفريق من المشاركة في مرحلة البلاي أوف حيث علق السيد بسام الزواوي الناطق الرسمي للنادي بأنه كان قرارا غير منصف لحق فريقه ومع الأسف جاء ليدعم من جديد "الخور" الموجود في القوانين الرياضية مؤكدا أن فريقه يرفض هذا القرار ويحتج عليه شكلا ومضمونا
بعد الإقصاء المر من رابطة الأبطال الذي تقبلته جماهير النادي البنزرتي بحسرة ولوعة شديدتين لأن الفريق أضاع فرصة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه مجددا بعد أن كان النادي البنزرتي أول من أهدى كرة القدم التونسية لقبا قاريا على مستوى الأندية كاد يكون أول فريق يترشح لدور المجموعات في أول مشاركة له ضمن دوري الأبطال جاء قرار "الكناس" الغير قابل للطعن بحرمان الفريق من التأهل لمرحلة "البلاي" أوف في البطولة المحلية ليعمق أحزان الأحباء ويزيد من همومهم حيث شعر الجميع بالقسوة والظلم من خلال هذا القرار الذين مازالوا يعتبرونه قرارا جائرا ولم يتم فيه إنصاف الفريق وهناك من إعتبره حتى أقسى من الإنسحاب من دوري الأبطال ومن صفارة الحكم المغربي "بوشعيب لحرش" في مباراة الأهلي التي كانت قاسية جدا على الفريق في هذه المباراة ولو أن إدارة النادي البنزرتي كانت على بينة منذ جلسة يوم الجمعة الماضي لهيئة التحكيم الوطني الرياضي من أن نتيجة هذا القرار لم تكن في مصلحة فريقها حيث تعمدت التكتم حتى لا يتسرب الخبر إلى اللاعبين قبل المباراة مثلما تعمدت هيئة "الكناس" عدم التصريح به في الإبان بداعي مراعاة مشاعر مسؤولي ولاعبي النادي البنزرتي قبل المباراة إلا أن وقع القرار بعد مرارة الخسارة مع الأهلي كان سيئا على معنويات الجميع ولو جاء قبل المباراة لكان أفضل حيث كان سيشكل حافزا كبيرا على معنويات اللاعبين لمزيد اللعب بأكثر إصرار وكسب التحدي كما عبرت جماهير الفريق عن إحتجاجها على القرار وطالبت إدارة فريقها بضرورة مواصلة الدفاع عن حق الفريق و ندد الجميع بالقرار و هناك من عبر عن إشمئزازه من "الكناس" التي لم يكن حكمها يوما في جانب النادي البنزرتي الذي خسر كل قضاياه الرياضية الأخيرة أمام هذه الهيئة حيث حرم النادي البنزرتي في الموسم الماضي من التأهل لأول مرة في تاريخه للعب "البلاي أوف" في بطولة كرة السلة كذلك في الموسم الماضي عندما حرم الفريق من التتويج بلقب البطولة بسبب قرار "الكناس" أيضا الذي أيد قرار إعادة مباراة الترجي وبني خلاد الذي كسب منه فريق باب سويقة نقطتين رجحت كفته في إحراز اللقب
