علمت " التونسية " من مصادر امنية ان فرقة مكافحة الارهاب التي تولت في اليومين الاخيرين ايقاف شخص على متن دراجة نارية يحمل كيسا من السميد و بعض المواد الغذائية على متن دراجة نارية داخل جبل الشعانبي قامت بالتحري معه في مقر اقليم الحرس الوطني بالقصرين و نظرا للاشتباه في تعاونه مع المجموعة الارهابية فانه تم ارساله الى الفرقة المركزية لمقاومة الارهاب بالعاصمة لمزيد التحقيق معه.. اما الشاب الاخر الذي وقع ايقافه اسفل جبل الشعانبي في حالة يرثى لها من التعب و الارهاق و بعد نقله على متن مروحية عسكرية لثكنة القصرين ثم توجيهه لمقر اقليم الحرس و بمجرد مشاهدته من اعوان فرقة مكافحة الارهاب عرفوا انه احد المعتوهين الذين يقطنون بسفح الجبل و هو متعود على التواجد هناك و لا علاقة له بالارهابيين و اثر الاتصال بعمدة المنطقة لمزيد التثبت من امره و الحصول على بطاقة اعاقته تم اطلاق سراحه. هذا و تردد في القصرين امس الجمعة انه تم القاء القبض على شاب في محل حلاق بالحي الاولمبي للاشتباه في انتمائه الى الارهابيين لكن بعد تسليمه الى السلط الامنية و التحري معه ثبت انه هو الاخر لا علاقة له من قريب او من بعيد باحداث الشعابي فاخلي سبيله . من جهة اخرى نشير الى انه بعد مضي حوالي اسبوعين على بداية عمليات التمشيط في الشعانبي فانه الى حد صباح اليوم السبت ليس هناك اي جديد في خصوص المسلحين الذين يفترض انهم متحصنون بغابات و كهوف الجبل طالما انه لم يعثر علي اي منهم و لم تحصل بينهم و بين الوحدات الخاصة للجيش و الحرس الوطنيين اي مواجهة و بالتالي فهم الى حد الان مجرد " اشباح " لا دليل على وجدوهم هناك غير اثارهم التي وجدت في مخابئهم و المخيم الذي كانوا يقيمون به والالغام التي زرعوها.